اعتبر وزير الخارجية الأسبق والقيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام، اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021، أن مقولة الخطر الداهم والجاثم للبرلمان تبخرت وتبخرت معها ” نظرية” لا عودة للوراء، لأن قيس سعيد سيضطر فعلا الى العودة للوراء، وتجرع السم الزعاف من كوبه الخاص، سواء بيده اليمن أو اليسرى وفق قوله.
وفي تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك”، أضاف ذات المصدر بأنّ قيس سعيد يريد إعادة هندسة المشهد البرلماني على مقاسه وفي مزرعته الخاصة، بإسقاط قوائم الأحزاب الأغلبية والتخلص من الشخصيات الأكبر منها مكانة وأعلى منه شأنا، حتى يحول الأغلبية الى أقلية كما كان رهانه دوما منذ أن دخل قصر قرطاج، وطريقه في ذلك مزيد الضغط على القضاء وإصدار المراسيم في الغرض لاسقاط القوائم التّي لا يرغب فيها “، وفق قوله.
وأضاف عبد السلام ” كلما اشتد عليه الحصار السياسي الا وهرع للحيل القانونية وبعض فقهاء السوء الفاشلين والكارهين للثورة والديمقراطية وهوية الشعب، لتغليف خداعه السياسي بطلاء تشريعي مزيف “.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات