حركة النهضة طالتها العديد من محاولات التشويه خلال العشرة سنوات الفارطة وكان ردّها دائما هو الانتخابات والصندوق، هذا ما أفادت به القيادية بالحركة زينب البراهمي، خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الإثنين 6 ديسمبر 2021.
وأضافت البراهمي إنّ ردّ حركة النّهضة ضدّ هذه الحملات، تمثّل في توجّهه للقضاء لتثبت مرّة أخرى أنّها حزب يحترم القوانين وليس حزب عنف ، وذلك خاصة بعد الإعتداءات التّي تعرّضت لها مقرّات الحركة في 25 جويلية الفارط.
وقد شدّدت المتحدّثة، في ذات السياق، على أنّ الأبحاث أكّدت أنّ حزب حركة النّهضة بريئ من كافة الاتهامات الموجّهة له والمتعلّقة بتورّط قيادته في ملفات الإرهاب، إلاّ أنّه واجه تهم جديدة تمثّلت في التمويل الأجنبي.
وتابعت البراهمي أنّ هذا التمويل الأجنبي الذّي اتهمت به الحركة غير صحيح، حيث أنّه يتمثّل في سيارة لإحدى مناصرات الحزب حضرت في خيمة انتخابية فقط لا غير.
وقالت زينب البراهمي إنّ توجيه اتهمات لحركة النّهضة هو متعمّد ليتمّ تغطية تجاوزات وخروقات أطراف أخرى للقانون، وفق قولها، وتطرّقت أيضا إلى ملف عقد اللوبيينغ، مشدّدة على أنّ الوثائق الرسمية والأدلة تؤكّد أيضا أنّ الحركة لا علاقة لها بهذه العقود.
وتابعت المتحدّثة القول بأنّ محاولات تشويه حركة النّهضة متواصلة، ومن المؤسف أنّ هذه المحاولات أصبخت تردّد حتّى من قبل رئيس الجمهوية قيس سعيّد في أكثر من مناسبة، وفق تعبيرها.
وأكّدت أيضا أنّ رئيس الدّولة يحاول الضغط على القضاء، لكن حركة النّهضة لها ثقة في القضاء التونسي الذي يجب أن يكون في مستوى هذه اللّحظة الفارقة، وفق تعبيرها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات