البحيري اختطف من الشارع دون افصاح عن هوية مختطفيه أو تقديم أي سند قانوني في ذلك، هذا ما أفاد به القيادي في حركة النهضة سمير ديلو، خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الإثنين 3 جانفي 2022.
وأضاف ديلو بأنّ قضية البحيري هي قضية سياسية تمّ توظيف القضاء فيها، مشيرا إلى أنّهم حاليا يعلمون أنّ البحيري متواجد في قسم الإنعاش بمستشفى بوقطفة في منزل جميل من ولاية بنزرت، لكنّهم لا يعرفون من أين كان وإلى أين سيرجعوه.
كما تابع ديلو القول بأنّه كان من المراد التعتيم على عملية اختطاف البحيري، مشدّدا على أنّ قرار الإقامة الجبرية تمّ اقراره بعد الإختطاف، وقال إنّ المؤشرات الأولية تدلّ أنّ البحيري كان متواجدا إمّا في ثكنة الرمال بمنطقة منزل جميل، أو في مركز تكوين فلاحي في ذات المنطقة، أو في منزل كان يستعمل قبل الثورة لإحتجاز المساجين السياسيين الذّي لا يراد تعذيبهم في أماكن احتجازهم
وأشار ذات المصدر أيضا إلى أنّه كان يراد التعتيم على عملية الإختطاف، مضيفا بأنّ هيئة الدّفاع قدّمت شكاية ضدّ كل الأطراف التّي سيثبت تورّطها في عملية البحث، وتمّت احالتها لفرقة الابحاث بحي الخضراء، كما تمّ ايداع شكاية ضد قيس سعيد و توفيق ش ف الدين
كما أكّد سمير ديلو أنّ هيئة الدّفتاع قامت أيصضا بتقديم شكاية في الإختطاف ضدّ كلّ من رئيس الدّولة قيس سعيّد ووزير الدّاخلية توفيق شرف الدّين، واتّصلوا أيضا بكلّ من للإتحاد الدولي للمحاميين و إتحاد المحاميين العرب لتقديم شكاوي في الغرض.
وتابع عضو هيئة الدّفاع عن نور الدّين البحيري، بأنّه سيتمّ أيضا التواصل مع مختلف الهيئات المعنية بحقوق الإنسان والإحتجاز التعسفي والإختفاء القصري في هذه المسألة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات