أفاد طارق الفتيتي نائب رئيس مجلس نوّاب الشّعب في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الجمعة 05 جوان 2020 بأنّ ندوة الرؤساء المنعقدة اليوم في البرلمان هي الأولى من نوعها وهي من بين هياكله والغاية الأساسية منها هو تنظيم عمل المجلس عموما والاتقّاق على رزنامة العمل وأولوية القوانين.
وأشار الفتيتي إلى أنّ تأخير انعقاد هذه النّدوة يعود إلى تأخّر تشكيل الحكومة خاصّة وأنّ مشاريع القوانين تعود بالأساس إلى الحكومة التّي تعرضها على لجان البرلمان، مضيفا بأنّها كانت مبرمجة في شهر مارس الفارط، إلاّ أنّ قرار الحجر الصحّي العام تسبّب في تأخيرها إلى هذا الوقت.
وبخصوص تأجيل التوقيع على وثيقة التضامن الحكومي اعتبر طارق الفتيتي أنّ هذا الأمر متوقّع وهو غريب نوعا ما،مضيفا بأنّ هناك اشكال في وجود اختلاف بين التحالف الحكومي والتحالف البرلماني.
وأضاف محدّثنا بأنّه سيتمّ خلال هذه الندوة العمل على التوفيق بين رأي اللّجان ومراسلات الحكومة لضبط رزنامة العمل لما تبقى من المدّة النيابة لهذه الدّورة، ونوّه إلى أنّ الجزء الأوّل من النّدوة تضمّن جملة من المقترحات ولم يتمّ خلالها اتّخاذ أي قرار،مشدّدا على امكانية وجود دورة استثنائية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات