على إثر صرخة الفزع التي أطلقها السيد الصادق شعبان عبر تدوينة مطولة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والتي دعا فيها القضاة إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في إرساء دولة العدالة والقانون ورفض تسييس المحاكمات وتخوين الكفاءات الوطنية.. على إثر هذه الصرخة أعرب السيد عبد الرحيم الزواري من خلال تدخّل عبر تونس الرقمية حيّ فيه نُصرة شعبان للقانون والقضاء حيث توجه له قائلا :”أحييك أيها الأخ والصديق العزيز الصادق شعبان على نصرتك للقانون و للقضاء و اشد على يديك لمساندتك لمن يطبق و يؤدي هذه الأمانة الدستورية باخلاص أقول هذا من منطلقات وطنية بحتة لاننا وطنيون للنخاع و تحملنا المسؤولية بأمانة و لا نخاف المحاكمة بل عشناها و تحملناها”.
كما تابع الزواري في معرض حديثه :” واليوم نعتبر من نفس المنطلقات الوطنية أن بلادنا واكثر من أي وقت مضى في حاجة ماسة إلى كل أبنائها بدون استثناء لإتمام مسارها الديمقراطي و إصلاح وضعها الاقتصادي والاجتماعي الخطير حتی يسترجع شبابها الأمل و نضمن -حقيقة- لشعبنا العزة و الكرامة”.
هذا ولم يخف الصادق شعبان مخاوفه من وجود توجه سياسي لإعادة بعض المحاكمات التي طالت عديد الكفاءات لمجرد اشتغالها في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي رغم أن القضاء قال فيها كلمته الفصل وأصدر فيها أحكاما باتّة ونهائية في إطار ما يُعرف بالعدالة الانتقالية بعد الثورة.
كما شدّد شعبان على أن محاكمة شخص أكثر من مرة على تهمة واحدة هو أمر تجرّمه كل المعاهدات والقوانين الدولية بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات