خلال جلسة استماع له بالبرلمان لتقييم آداء الحكومة بعد 100 يوم من العمل، قالت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي إنّه من غير المعقول أن تتم جلسة الحوار بانعدام أي وثيقة وتقرير يقدّم ويفسّر برنامج وأرقام انجازات الحكومة بطريقة علمية.
واعتبرت عبير موسي أنّ المراسيم التي تخص التعبئة المالية كالمرسوم عدد 5 الذي يقضي باقتطاع يوم عمل متناقض مع خطاب رئيس الحكومة الذي نزّل الاقتطاع في اطار تبرّع، كما تساءلت عن مصير أموال 1818 وفيم رصدت؟
وأكّدت موسي وجود مراسيم تنقح مراسيم أخرى وهذا يدل على الاعتباطية في اصدار المراسيم، مستنكرة عدم اصدار مراسيم تهم قطاع الفلاحة والصيد البحري والانعاش السياحي.
كما أشارت ذات المصدر إلى أنّ رئيس الحكومة صرح أنّ المديونية الخارجية قد انتهت لكن أكثر من 50 بالمائة من الدين الخارجي متأتية من البنك الدولي، مضيفة بأنّ وزير الطاقة تعهد بالاجتماع حول المجمع الكميائي وغيرها من المؤسسات الطاقية ولم يف بوعوده.
وتساءلت رئيسة الحزب الدّستوري الحر عن رؤية الحكومة المستقبلية فيما يخص تسديد الديون مشدّدة على أنّه من الضروري التقليص من نسبة الفائدة المديرية للحفاظ على المؤسسات الاقتصادية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات