هدفنا السامي هو إبعاد الغنوشي والخطر عن البرلمان، وقمنا بإرجاع الإمضاءات التّي تحصّلنا عليها خلال اعتصام الحسم إلى أصحابها لأنّه من باب أولى أن تكون امضاءاتهم مع كتلهم التّي اقتنعت بسحب الثّقة من الغنّوشي، هذا ما أفادت به رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي في تصريح اعلامي اليوم الثلاثاء 14 جويلية 2020.
وأشارت عبير موسي إلى أنّهم يسعون بالأساس إلى جمع عريضة بـ73 صوت لسحب الثّقة من رئيس البرلمان مشدّدة على أنّ أصوات الحزب الدستوري الحرّ على ذمّة هذه العريضة مهما كانت الظروف يوم الجلسة العّامة.
كما أكّد ذات المصدر بأنّ الطرف المقدّم للعريضة لا يمثّل إشكالا اليوم بل الهدف الأساسي الذّي يسعون إلى تحقيقه هو إزاحة الغنوشي لذلك سلّموا امضاءاتهم لرئيس كتلة تحيا تونس لتجميع كافة امضاءات النوّاب.
وشدّدت موسي على أنّ العديد من رؤساء الكتل أقرّوا بقيام الغنّوشي بالعديد من التجاوزات على مختلف المستويات خاصّة تمكين بعض الأشخاص المشبوهين من الدّخول للبرلمان والإعتداء على النوّاب، معتبرة ذلك بمثابة سحب ثقة سياسي من رئيس البرلمان.
و استغربت موسي ترؤس الغنّوشي للجلسات العّامة في ظلّ فقدانه لشرعيته، معتبرة أنّ النوّاب أصبحوا شهاد زور من خلال سنّ قوانين مع شخص لا يحترم القانون، وفق تعبيرها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات