خلال ندوة صحفية عقدتها رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي اليوم الثلاثاء 14 جويلية 2020، أكّدت موسي بأنّه من الخطر وضع السلطة التقديرية بين أيدي الحبيب خذر، مشدّدة على رفض حزبهم لذلك.
وأشارت موسي إلى أنّهم اتّصلوا بمدير الأمن الرّئاسي في هذا الشأن ولازالوا في انتظار ردّه على هذه المسألة، مؤكّدة أنّ البرلمان ساحة لإحترام إرادة الشّعب والنوّاب ولا مجال لبثّ الفوضى والبلبلة داخل أسواره.
وتحدّثت النائب عن الموعد الذّي كان يربطهم مع وزير الدّاخلية في السّاعة الرّابعة من اليوم إلاّ أنّه تمّ الإتّصال بهم لإعلامهم بتأجيل هذا الموعد لإلتزمات الوزير في حين أنّه كان من المفروض مناقشة مسائل هامة على غرار موقف وزارة الدّاخلية والإجراءات التّي ستتخذها لدرأ مخاطر الخلايا النائمة العائدة من بؤر التوتّر وفق قولها.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّهم سيجتمعون بوزيرة العدل حتّى يتمّ ضمان تطبيق القانون بمختلف فصوله، وذلك حتّى يتمّ ضمان أمن التونسيين والتأكيد على أنّ تونس ليست بدولة ارهاب.
كما دعت عبير موسي إلى مراقبة نشاط بعض التنظيمات التّي تسعى لعودة انتشار المنظمات الإرهابية للعمل في البلاد وهي من مهّام وزارة شؤون الدّولة، مستنكرة اعادة رسكلة هذه المنظمات.
وأكّدت عبير موسي بأنّ هذه المسائل تمثّل جوهر مطالبهم بالأساس إلا أنّهم لازالوا في انتظار ردود واضحة وجدّية في هذه المسائل التّي يطالبون بتوضيحها في العديد من المناسبات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات