في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 أفادت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي بأنّه من غير المنطقي مرور 3 حكومات في البلاد في غضون 9 أشهر فقط، مشدّدة على أنّ عدم الإستقرار الحكومي والسياسي الناتج عن التلاعب بالقوانين والفتاوي الدستورية وسوء نيّة الإخوان هي ملفات حارقة يجب أن يتمّ مناقشتها، وفق تعبيرها.
كما أضافت عبير موسي بأنّهم يفضّلون فرز الملفات حاليا والعمل بالأساس على مصلحة الشعب التونسي، متابعة بأنّه لو تمسّك المشيشي بحكومته المستقلّة لمرّت دون أي أدنى شكّ لكنّه خضع للعديد من الإملاءات وذلك ما يجعل الدستوري الحر لن يمنح الثقة لهذه الحكومة.
كما أكّدت موسي بأنّ جميع السيناريوهات ممكنة في ظلّ الوضع الرّاهن للبلاد ومنطق تصفية الحسابات، وفق تعبيرها، مشدّدة على أنّ بعض الأطراف تسعى بالأساس إلى خدمة مصالحها حيث أنّ المخطّط الأساسي للإخوان هو تركيع تونس، وفق قولها.
كما قالت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ بأنّهم وعدوا المشيشي في البداية بمساندته وبأن يكونوا صمام أمان للشّعب التونسي ولن يتركوه فريسة للإخوان، حسب تعبيرها إلّا أنّه لم يتمسّك بمبادئه وتوجّهه الأوّل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات