في تصريح لتونس الرقمية اليوم الأربعاء 13 ماي 2020 أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بأنها دخلت وأعضاء الكتلة في اعتصام مفتوح بمقر مجلس المستشارين وذلك نتيجة الممارسات الخطيرة والاضطهاد والعنف الممارس عليهم وفق تعبيرها.
وأوضحت موسي أنها اخذت مكانها كرئيسة لجنة الصناعة والطاقة للانطلاق في ممارسة مهامها المتمثلة في مناقشة جملة من المشاريع إلا أن إحدى نائبات “كتلة الخوانجية” اعترضت على تواجد صورة بورقيبة وشعار سحب الثقة من رئيس المجلس من خلال طلبها لنقطة نظام.
وتابعت محدثتنا بأن نواب “الخوانجية” وفق قولها، أصدروا مجموعة من الفتاوى المتمثلة في كونه ليس من حقها الإعلان عن موقفها بإعتبارها رئيسة لجنة.
كما أكدت موسي أيضا أن رئيس كتلة قلب تونس طلب وقتا مستقطع بخمس دقائق في حين أنه تحول إلى اجتماع مع رئيس المجلس الغنوشي لأكثر من ساعة، طلب منها بعده رئيس الجلسة تغيير مكانها معللا ذلك بكونه ليس من حقها حمل شعارات وصور، ليتم فيما بعد رفع الجلسة بقرار من رؤساء الكتل.
وشددت موسي على تمسكها بأفكارها وقناعاتها وتواصل اعتصامهم المفتوح، معتبرة أنه من غير المعقول أن يتم تغيير مسار كامل للجلسة بسبب نواب الخوانجية على حد قولها.
كما أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف توجه لها بوابل من السب والشتم والألفاظ النابية, مشددة على أنه من غير المعقول أن يتم تهديدها وتعرضها للعنف في كل مرة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات