استنكرت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، اليوم الخميس 5 مارس 2020، تهجّم زملائها النواب عليها اثر تحرّك حزبها الاحتجاجي في جلسة عامة أمس بمجلس نواب الشّعب، معلنة عزمها تدويل قضيتها.
وفي تصريح لها في إذاعة “جوهرة أف أم” تابعت عبير موسي القول باللّغة الدراجة “صار تقطيع سواري وحوايج” في دورات برلمانية سابقة للبرلمان مع الذين يتوجهون إليها بالانتقاذ اللاذع حاليا، مؤكدة أن تحرك حزبها الاحتجاجي مرده التهديدات التي طالت شخصها وأعضاء كتلتها، مشيرة أيضا إلى تهجم النائبة سامية عبو على المستشارين بلجنة الصناعة والطاقة التي تترأسها.
كما أعلنت عبير موسي أنّها ستلاحق قضائيا النواب الذّين عمدوا إلى تكفيرها او التوجه إليها بالشتائم والثلب كما اكدت أنها ستتولى تدويل قضيتها وتتوجه الى برلمانات العالم كما ستراسل هيئة حقوق الانسان الأممية بالاضافة الى خطتها تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات