حمّلت حركتا النّهضة و تحيا تونس “مسؤولية ما حدث الخميس بالبرلمان الى رئيس مجلس نواب الشّعب محمد النّاصر”، داعيين إيّاه إلى ” إتخاذ ما يلزم من إجراءات لتأمين حسن سير الجلسات العامة بالبرلمان”.
و من جانبها، أدانت حركة النّهضة، في بيان صادر عنها، ما أسمته ” التّشويش على كلمة رئيس الحكومة من طرف بعض المحتجين من خارج المجلس، وتعتبر ذلك انتهاكا لحرمة العمل النّيابي وتعطيلا لسيره العادي بقطع النّظر عن طبيعة المطالب المرفوعة”.
و دعت إلى ” فتح تحقيق في الغرض محملة مسؤولية ما حدث لرئيس المجلس داعية إياه لإتخاذ ما يلزم من إجراءات لتأمين حسن سير الجلسات العامة”.
و أدانت حركة تحيا تونس في بيان صادر عنها “حملات الشّحن و التحريض التّي تهدف إلى منع رئيس الحكومة من الحوار مع الشّعب و الإجابة على استفساراتهم و كشف الحقائق أمام الشّعب التونسي”.
و حمّلت مسؤوليّة ما حصل “لرئيس المجلس، خاصة فيما يتعلّق بالزّج برئيس الحكومة في مسألة تصرف إداري ومالي تخص المجلس و عقد الجلسة دون ضمان الظّروف القانونية و الدّيمقراطية لذلك”.
و عبرت الحركة، عن “تضامنها مع رئيس الحكومة في تحمله لمسؤولياته في هذه الظّروف الصّعبة و الدّقيقة في الحفاظ على توازنات الدّولة و دفع عجلة الإصلاحات الضّرورية لإخراج البلاد من وضعها الحالي”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات