بخصوص موقفها الرّافض للإعدام والذّي كان موضوعا تداولته مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي إثر الجريمة البشعة التّي تعرّضت إليها الشابة رحمة الأحمر في منطقة عين زغوان، استغرب بعض الأشخاص هذا الموقف الخاص بالنائب السابق بالبرلمان بشرى بالحاج حميدة.
لكن الأغرب من ذلك هو ردّة فعل بعض النوّاب على غرار فيصل التبيني الذّي كتب تدوينة عبر صفحته الرّسمية بموقع “فايسبوك” أهان فيها بن حميدة بتنمّر مبالغ فيها وتتضمّن كميّة كبيرة من عدم الإحترام، وهذا ما ورد في تدوينة التّبيني الذّي قام بمحوها من صفحته الرّسمية. 
من جهتها أجابت بن حميدة على هذه الإهانة بتدوينة عبر موقع “تويتر” أكّدت فيها أنّ كلام التبيني لا يهنيها في شخصها فقط بل هو يمسّ فئة كاملة من النساء اللّواتي يتعرّضن لهذه الجريمة ولا يكنّ جميلات ولا شابات.
ويجب التنويه هنا إلى أنّ كلام التبيني لا مبرّر له وخير دليل على تسرّعه في تقديم رأي في قضية لو التزم الصّمت فيها لكان أفضل له لأنّ التبيني يبدو أنّ حقوق المرأة وحفظ كرامتها بالنّسبة له مرتبط بالأساس بنسبة جمالها، وإذا صدر مثل هذا الموقف عن نائب في البرلمان يبدو أنّه من الأفضل الصمت عن التعليق على مثل هذه المواقف التّي أقل ما يُقال عنها أنّها سخيفة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات