سياسة

تونس: في ظلّ الاحتقان في منطقة بني خداش..هكذا عرّف الصافي سعيد “الخطر الدّاهم”

في تدوينة له عبر صفحته الرّسمية  بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” عرّف النائب بالبرلمان الصافي سعيد الخطر الداهم على أنّه حرب خارجية أو حرب داخلية أهلية أو فوضى عارمة ومستفحلة أو انشقاق أو انفصال جغرافي عن الدولة، مشيرا إلى أنّ هذا هو التعريف السياسي للخطر الداهم الذي لم يعرفه الدستور التونسي في فصله الثمانين.

كما اعتبر الصافي سعيد بأنّ هذا الخطر يتحقق حين يصبح معطى جديدا وواقعيا تتعذر معه إدارة الشأن العام او الحفاظ على السلم الأهلي او وحدة البلاد وأمنها العام، ويمكن استدعائه عن طريق حرب أهلية او عشائرية جهوية او اعلان إضراب عام شامل ودائم أو محاولة انقلاب عسكري او تدخل خارجي ارهابي او عسكري.

وفي ذات السياق وفيما يتعلّق بالتحركات الإحتجاجية التّي تشهدها منطقة بني خداش ورد في تدوينة سعيد أيضا ما يلي:”لنتخيل الآن ونتسائل بهدوء وحذر: ماذا لو توسعت معركة الأهالي في الجنوب وبات من المتعذر السيطرة عليها ..في هذه الحالة قد يستدعي الرئيس الجيش ثم يرفع من حالة الطوارئ، بعد ذلك قد يضطر الى اعلان المنطقة، منطقة الصراع مغلقة،آنذاك يستطيع الرئيس أن يذهب في اتجاه تعليق العمل بالدستور والمؤسسات المنبثقة عنه بسبب الحالة العصية على الإدارة .

كما قال النائب أيضا:”إني أكاد اسمع دبيب الفوضى والاقتتال الأهلي والمارشات العسكرية، للانقلاب على المسار الديمقراطي بطرق مخاتلة لا أحد سيستفيد من تلك الأساليب المخاتلة والملتبسة والغامضة والخطيرة، وأولهم الرئيس قيس سعيد،أكاد أجزم أنه دخل في منطق ملتبس أصبح سجينا بداخله، هو منطق النكران لنظام سياسي هو رئيسه ولنظام انتخابي جعل منه رئيسا كامل الأوصاف ولكنه غير مكتمل المدارك لقواعد اللعبة الخطرة، لعبة الخطر الداهم.”

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى