أفاد كريم كريفة النائب عن الحزب الدستوري الحرّ اليوم الإثنين 20 جويلية 2020، بأنّهم في البداية اتّصلوا في بمدير ديوان رئيس البرلمان الحبيب خذر فيما يتعلّق بعدم حصولهم على الوثائق المطلوبة في ملفات هامة على غرار تقرير لجنة التسفير إلى سوريا ومن تعلّقت بهم شبهات إرهاب.
وتابع كريفة بأنّ ما حصل اليوم خطير وخطير جدّا ويعتبر سابقة من نوعها من خلال اقتحام قبّة المجلس من قبل الشرطة العدلية دون الإستظهار بإذن من قبل النيابة العمومية.
واستغرب ذات المصدر إجابة النيابة العمومية بكونها لا يمكنها التدخّل داخل أسوار البرلمان عندما قام الحزب الدستوري بالتشكّي ضدّ تعرّضهم للعنف أكثر من مرّة معتبرا ذلك سابقة من أخطر ما حصل في تاريخ البرلمانات في العالم.
كما شدّد كريم كريفة على أنّ اعتصام النوّاب داخل البرلمان هو حقّ يكفله الدستور، مشدّدا على أنّ هذه هي ديمقراطية الإخوان بعد 2011 في تونس، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات