تم أمس السبت 4 سبتمبر 2021 ، تنظيم مأدبة غداء في مقر إقامة السفير الأمريكي بتونس.
ودعي إلى هذه المأدبة العديد من السياسيين، وكذلك ممثلين عن مكونات المجتمع المدني التونسي، ولا سيما تلك الممولة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية.
هجوم على قيس سعيد من قبل سميرة الشواشي
على صعيد الحضور ، من الواضح أن برنامج الأمريكيين واجه بعض العقبات، حيث رفضت العديد من الأحزاب السياسية الدعوة ، واعتبرت “الاجتماع” تدخلاً أمريكياً في الشؤون الداخلية للبلاد.
كما قاطعت عدة منظمات غير حكومية تونسية مأدبة الغداء ، على الرغم من تمويلها إلى حد كبير من المساعدات الأمريكية.
وإلى جانب النواب الإسلاميين ، الذين يمثلون الحزب المحرض على زيارة البرلمانيين الأمريكيين ، كان من بين الحاضرين بشكل خاص في مأدبة الغداء ، سميرة الشواشي ، مروان فلفال ، حاتم المليكي ، بالإضافة إلى صحفي يعمل بمجلس نواب الشعب.
هذا ودافع حاتم المليكي ، عن موقف الرئيس التونسي ، وطمأن الجانب الأمريكي بأن ما تم القيام به كان ضروريًا لاستعادة دولة القانون في حين أبدت سميرة الشواشي بعض التهجم والانتقاد لقيس سعيد ، متهمة إياه بتعطيل إرساء المحكمة الدستورية ، وأصل كل الأزمات و الإشكاليات الموجودة حاليا في تونس ، مشيرة بالتالي إلى حسم حزبها موقفه النهائي من رئيس الجمهورية.
أهم “توصيات” أعضاء الكونغرس الأمريكي
وبشأن مضمون النقاشات ، أكدت مصادر مطلعة لتونس الرقمية أن الأمريكيين جددوا مطالبتهم بإعادة نشاط البرلمان قبل كل شيء. ومع ذلك ، فقد وافقوا على أن يخضع مجلس نواب الشّعب لبعض التعديلات ، التي يتركون تفاصيلها لحسن نية الطبقة السياسية التونسية. من ناحية أخرى ، أوصى الأمريكيون بأن يكون رئيس الحكومة المقبلة على دراية وخبرة بالشأن الاقتصادي. وهذا من شأنه أن يسهل حصول تونس على تمويلات دولية، لكنهم أعربوا أيضًا عن شرطهم أن تخضع الحكومة لمصادقة مجلس نواب الشّعب، كشرط أساسي لها لتكون قادرة على الوفاء بتعهداتها والتزاماتها أمام الهيئات الدولية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات