في لقاء مُباشر جمعه بتونس الرّقمية، اليوم الأربعاء 31 جويلية 2019، قال القيادي بحركة النّهضة والسياسي لُطفي زيتون إنّ الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ساهم بصفة كبيرة في استقرار الأوضاع من خلال إطلاق سياسة التوافق الوطني في البلاد.
كما تابع زيتون بأنّ الرئيس الراحل عمل خلال فترة حُكمه رغمّ صعوبة الأوضاع التّي كانت تعيشها تونس في منع تفشّي الصراع السياسي بين مختلف الكتل والأطراف السياسية التّي كانت متواجدة في الساحة السياسية.
و شدّد ضيف تونس الرّقمية على أنّ النظام السياسي في تونس لا تزال في حاجة إلى مزيد من الإرتكاز، مضيفا بأنّ تسبيق الانتخابات الرئاسية على غيرها من التشريعية من شأنها أن تُساهم في دعم هذا الإستقرار.
و تحدّث زيتون على أنّه يتمنّى أن تترك الأحزاب الكبرى المجال لشخصية وطنية مُحايدة تُجاه جميع الأحزاب والأطياف السياسية حتّى تتولّى قيادة البلاد حتّى تتفرّغ الأحزاب السياسية للبرلمان والبلديات التّي لا تزال في حاجة للكثير من العمل.
و بخصوص الطرف الذّي يعتبره موهّل لتولّي منصب رئاسة الجمههورية، أكّد زيتون أنّ هذه المواصفات تتوفّر في وزير الدفاع الوطني الحالي عبد الكريم الزبيدي، خاصّة وأنّه يعتبره الوحيد القادر على أن يكون رجل المرحلة القادمة، إذا قبل ذلك فهو سيكون شخصية وطنية بإمتياز قادرة على تحقيق التوافق الوطني.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات