عقدت الكتلة الديمقراطية اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 ندوة صحفية للإعلان عن مبادرة تشريعية مع عدد من النواب المستقلين لتجريم التطبيع وتتزامن هذه المبادرة مع اغتيال الشهيد محمد الزواري.
وفي هذا السياق أفاد النائب منجي الرّحوي بأنّ هذه المبادرة ليست الأولى حيث وجدت دعوات لتجريم الصهيونية إلاّ أنّه لم يتمّ اعتمادها، متابعا بأنّهم مدركون بأنّه سيتمّ عرقلة هذا المطلب، مشدّدا على أنّ التطبيع مع الكيان ىالصهيوني اليوم هو مطلب شعبي.
كما اعتبر النائب إنّ قانون من هذا القببل هو أقلّ ما يمكن تقديمه بخصوص تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدّا أنّه لا يمكن وجود حلّ في منطقة الشرق الأوسط دون وجود حلّ لمشكل فلسطين والقدس.
من جانبه قال النائب محمد عمّار بأنّ بعض الكتل لازالت تزايد على الشّعب التونسي من خلال تقديم لوائح للسنة الثانية على التوالي، مشدّدا على أنّ الأهمية القصوى تصبّ على مشاغل الشعب التونسي ومشاكله.
ونوّه النائب عن مقاطعتهم لجلسة الائحة المقدّمة من قبل الحزب الدستوري لن تحيدهم عن القيام بدورهم، معتبرا أنّ هذه الوائح مضيعة للوقت وغير ملزمة لأي طرف سياسي مطالبا بضرورة تعديل الفصل 141 من الدستور.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات