الغنوشي كانت له فرصة خلال جلسة المساءلة وقدّم العديد من الوعود على غرار عزل مدير ديوانه السياسي الحبيب خذر والقيام بالعديد من التغييرات لكنّه لم يف بهذه الوعود، هذا ما قاله النائب عن التيار الديمقراطي محمد عمّار في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 28 جويلية 2020.
وشدّد ذات المصدر أيضا على تعرّض بعض النوّاب إلى الهرسلة بعد توقيعهم على عريضة سحب الثّقة من الغنوشي خاصّة من النساء فيما يتعلّق حتّى بشرفهن، وفق قوله، مضيفا بأنّ هناك بعض الأطراف تسعى إلى أن تكون الجلسة بحضور أقلّ عدد ممكن من النوّاب، معتبرا أنّ تحديد تاريخ الجلسة قبل عيد الإضحى بيوم فيه الكثير من اللّؤم.
وأكّد عمّار أنّ عدم قيام الغنوشي بجملة هذه التغييرات يعتبر خطأ كبير جدّا وهو اليوم يمثّل عنصر توتّر داخل البرلمان.
وتابع محدّثنا: “لو كنت مكان راشد الغنوشي لقدّمت استقالتي قبل جلسة سحب الثّقة” .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات