في معرض الصّحافة لليوم الأربعاء، 25 ديسمبر 2019، عرّجت جريدة الشّروق على مقترح رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي بالتوّجه إلى حكومة كفاءات و عنونت الجريدة “ فرضتها مناورات الأحزاب: حكومة مستقلّة… كيف و بمن؟ ” و على صفحتها الخامسة أشار المقال إلى الحلّ الأخير الذّي اعتمده الجملي و قالت بعد انسداد آفاق تشكيل الحكومة على قاعدة التوافق السياسي التجأ رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي إلى حكومة كفاءات مستقلة للخروج من الأزمة يكون كلّ الوزراء بداخلها خارج دائرة الأحزاب و قادرين على تسيير الوزرات المعنية من خلال توفير المؤهّلات، و هذا القرار لا يوجد أي مانع دستوري أمامه قد يعطّله أو يحول دونه، و لكن ما يطرح إشكالية هو التشكيك في استقلالية هذه الحكومة وفق تصريح أستاذ القانون الدّستوري جوهر بن مبارك.
ومن الممكن أن تكون هذه الحكومة المستقلة و التي تخالف إرادة الشّعب حكومة إئتلافية مقنّعة قد تنال ثقة البرلمان و لكن بالحدّ الأدنى و عدم مشاركة السياسيين فيها قد يؤدّي إلى إضعافها مما سيجعلها غير قادرة على تلبية إرادة الشّعب.
نفس الموضوع تقريبا تطرّقت له ايضا جريدة الصّباح في عددها لليوم و عنونت الّصباح “هل يسمح للجملي بالخروج من جلباب الغنوشي؟… حكومة الكفاءات تؤجّج الخلافات” و أرفقت الجريدة العنونان بصورة مزدوجة للراشد الغنوشي و الحبيب الجملي و كان الغنوشي ربما الأوضح خاصة مع نظرة الدّهاء و الخبث السّياسي التي يتمتّع بها شيخ الحركة الإسلامية راشد الغنوشي.
و تحدّث المقال في الصّفحة الثالثة عن التوجه الذّي اتبعه الجملي بعد طول وقت للخطّة “ب” طارحا سؤالين مفصليين: هل سيتمكّن من الخروج من جلباب الشيخ؟ و هل ترفع النهضة يدها عن من سيختاره الجملي في حكومة الكفاءات التي اختار تشكيلها؟ و ان كان له هذا فهل سيتمكّن الجملي من اقناع الكفاءات التونسيّة التي ابتعدت عن المجال السياسي و اختارت إمّا أن تشاهد من بعيد أو مغادرة البلاد لأماكن تحترم فيها الكفاءات و خاصة مع الرّداءة التي سيطرت على البلاد…
المغرب لليوم اختارت عنوانا على صفحتها الخامسة “التيار الدّيمقراطي و حركة الشّعب و تحيا تونس و الحزب الدّستوري الحرّ… معارضات في انتظار حكومة الحبيب الجملي” و تحدّث المقال عن انقلاب كل الموازين و ذلك بعد ان صرّح الحبيب الجملي بأنّه سيتوجّه نحو حكومة كفاءات و بذلك انقلبت كلّ المعطيات فالأحزاب التي كانت الأقرب للحكومة و هي التيار الدّيمقراطي و حركة الشّعب و تحيا تونس أصبحت اليوم في المعارضة ملتحقين بالحزب الدّستوري الحرّ في انتظار ان تتضح الرؤية لبقية الأحزاب على غرار كتلة الإصلاح الوطني و ائتلاف الكرامة و كتلة المستقبل، امّا كتلة قلب تونس فقد اختارت دعمها للحكومة ، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور بعد ان يقدّم الجملي حكومته للبرلمان.
“بين القبّة و القصر: الصّدام بين الشّرعيات قادم لا محالة…” هو العنوان الذّي اختارته جريدة الصّحافة اليوم ليكون على صفحتها الثالثة و تحدّث المقال عن تصريح زهير المغزاوي الامين العام لحركة الشّعب و الذّي تحدّث فيه عن “الكلاش” الذّي جدّ بين رئيس حركة النهضة و رئيس البرلمان راشد الغنوشي و رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال الجلسة التشاوريّة التي دعا لها هذا الأخير في محاولة أخيرة منه تجميع المواقف بين الأحزاب قبل اعلان الجملي عن تشكيل حكومة كفاءات و قد كان موقف الغنوشي كردّ على محاولة سعيد بأنّ الوقت قد فات لمثل هذه المبادرات والموقف حسم بالنسبة للنهضة التي اختارت حكومة كفاءات و هو ما يطرح تساؤلا عن إمكانية التصادم بين قصر باردو و قصر قرطاج…؟
المحاولات الرامية لزرع الفتنة والتفرقة بين الشعب التونسي وأشقائه الجزائريين والليبيين بسبب مسألة المهاجرين من…
فاز النادي الصفاقسي على مضيفه النادي الإفريقي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف خلال المواجهة التي جمعت…
نيابة عن السيد مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية، أشرف صباح اليوم الأحد 05 ماي 2024…
أفادت الادارة العامة للحرس الوطني أن دورية تابعة لأحد مراكز الأمن العمومي بمنطقة الحرس الوطني…
بحسب البيانات المتعلقة بتنفيذ الميزانية العامة للدولة نهاية ديسمبر 2023 المنشورة نهاية هذا الأسبوع، انخفض…
أفادت الادارة العامة للحرس الوطني أن وحدات الأبحاث العدلية بمنطقة الحرس الوطني بمنوبة (إقليم تونس)…
Leave a Comment