سياسة

تونس: معرض الصّحافة لليوم الإثنين، 06 ديسمبر 2020

في معرض الصّحافة لليوم عنونت الشّروق في صفحتها الثالثة “نبيل القروي: لن نصوّت للحكومة ما لم تراجع تركيبتها” و تحدّث المقال عن تصريح رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي على قناة نسمة و الذّي أكّد فيه أنّ كتلة قلب تونس بالبرلمان لن تمنح الثّقة لحكومة الحبيب الجملي ما لم تتمّ مراجعة تركيبتها، مشيرا إلى أنّ حكومة الجملي في مجملها كفاءات نهضويّة، مشدّدا على أنّ رئيس الحكومة المكلّف لم يتشاور مع حزب قلب تونس بخصوص الحكومة و لم يتجاوب مع اقتراحات الحزب.

و بنفس الصحيفة و على الصّفحة الخامسة تحديدا ورد مقال بعنوان “أعلنت دعما و تحفّظات: النّهضة متمسّكة بالتغييرات في تركيبة الحكومة” و كان عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى الحركة اشرف على أشغال الدّورة 35 للمجلس و صرّح بانّ النهضة كلفت الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة على قاعدة سياسية منفتحة على الكفاءات المستقلة و قدّمت عدّة تنازلات في ذلك غير أنّ الأحزاب المحسوبة على الثورة خذلتها، معتبرا أنّ الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلّف من الحركة حاد عن سياسة الحركة لأنّ السياسة التي اعتمدها تجعل الحركة تتحمّل مسؤولية خيارات غير التي حدّدتها.

الصّباح الأسبوعي لليوم اختارت الحديث عن مسألة التصويت لحكومة الحبيب الجملي و الذّي سيكون يوم الجمعة القادم في جلسة عامة و عنونت الجريدة “مع تلون المواقف: الصّباح الأسبوعي ترصد  سيناريوهات التصويت لحكومة الجملي” و عادت جريدة الصّباح الأسبوعي على تصريح كلّ من راشد الغنوشي و رئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني و الذّي صرّحا فيه بأنّه توجد إمكانية لتغيير بعض الأسماء الواردة في حكومة الحبيب الجملي هذان التصريحان المتطابقان يفتحان التأويلات على عدّة سيناريوهات خاصة و أن الحبيب الجملي كان قد أكد لإذاعة شمس أف أم تمسّكه بتركيبة الحكومة التي قدّمها للبرلمان إلى يوم الجلسة العامة خاصة و أنّ عددا آخر من الأحزاب كانت قد أعربت عن رفضها التصويت للحكومة القادمة و هي حركة الشّعب و التّيار الدّيمقراطي و بقي ائتلاف الكرامة دون موقف.

4200 مليار ديون الكنام لدى الصناديق الاجتماعية… و فائض بـ 700 مليار، لكن على الورق فقط” هو العنوان الذّي اختارته جريدة المصور الأسبوعي في عددها لهذا الأسبوع للعودة و متابعة أزمة الصّناديق الاجتماعية في تونس و حسب المقال فإنّه أصبح جلي عودة أزمة الصّندوق الوطني للتامين على المرض لتطفو على السّطح خاصة و أنّ الأطباء و الصيادلة أعلنوا عن تمشيهم نحو قطع التعامل مع الكنام و قد عبر اتحاد الشّغل من خلال تصريح امينه العام المساعد عبد الكريم جراد عن انزعاجه من هذه الوضعيّة التي أصبح عليها الصندوق جراء عدم تحويل ديونه المتخلّدة لدى صندوق الضّمان الاجتماعي و أكّد جراد في نفس السّياق أنّ الموازنات المالية للكنام إيجابية على الورق إذ بلغ الفائض المالي 540 مليار سنة 2018و لكن عدم جدّية الحكومة في إصلاح الصناديق الاجتماعية جعل منه يصل هذه الحال.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى