سياسة

تونس: معرض الصّحافة لليوم الثّلاثاء 25 فيفري 2020

معرض الصّحافة لليوم الثّلاثاء، 25 فيفري 2020، نجد جريدة الشّارع المغاربي في عددها الأسبوعي تعنون “ اتفقا أم لا، الغنوشي و القروي يحدّدان مصير تونس السّياسي” ليطرح المقال مصير حكومة إلياس الفخفاخ و الذّي في آخر مكالمة هاتفيّة جمعته براشد الغنوشي قبل تسليم القائمة النّهائية للحكومة لرئيس الجمهورية كانت عبارة يعمل الله دليل من راشد الغنوشي، و التي يؤكّد من خلالها عدم رضاه على تركيبة الفخفاخ، و حسب ما أورده المقال فإنّ الفخفاخ كان قد اتفق مع الغنوشي و رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي على تشريك هذا الأخير في الحكومة في اوّل تحوير وزاري يقوم به.

المغرب في عددها لليوم و في افتتاحيتها عنونت ” الإمضاء على المذكّرة التعاقدية للائتلاف الحكومي… “تعاقد حول ماذا” ليعود المقال على الوثيقة التعاقدية التي وقّعت مساء أمس بين مختلف الأطراف المشكّلة لحكومة إلياس الفخفاخ و هم كلّ من النهضة و التّيار الديمقراطي و حركة الشّعب و تحيا تونس و ايضا كتلة الاصلاح الوطني التي تجمع بين 4 أحزاب أفاق و البديل و مشروع تونس و نداء تونس، و من الممكن القول بأنّ هذه الحكومة تسعى للالتزام من خلال هذه الوثيقة بمبادئ الثّورة و بتعزيز منظومة الحقوق و الحريات و الانتقال إلى دولة آمنة تضمن العدل و الانصاف لمواطنيها… و لكن من المؤكّد ان الفخفاخ مضطر للانتقال من العموميات إلى الخاص بالرّغم من أنّه تمسّك بالعموميات حفاظا على حزامه السّياسي من مختلف المفارقات و الاختلافات حول جملة من البرامج و كيفية تسيير دواليب الدّولة و خاصة فيما يتعلّق بالجانب الاقتصادي.

و اعتبرت جريدة “الصحافة” في مقالها الافتتاحي “العالم القديم بصدد الاحتضار“، أن “الحياة البشرية معرضة للفناء وأن الوحش الذي تحدث عنه قرامشي والقادم من تلك المناطق المتعفنة في الذات البشرية انما هو بصدد النهوض لالتهام هذا العالم الذي بدأ في الاحتضار” متسائلة “من صنع فيروس كورونا ومن أي المخابر خرج على الناس؟”.
وأضافت أن “هذا الفيروس هو صنيعة من صنائع البشر وهو ذاك الوحش القرامشي الذي بفضله سيبدأ العالم القديم في التآكل” مشيرة الى أننا “نتحدث هنا عن اقتراب سريع لفيروس كورونا الجديد من الضفة الشمالية للبحر الابيض المتوسط بعد تفشيه الفجئي في عدد كبير من المدن شمال ايطاليا واصابة أكثر من 167 شخصا”.
وأشارت، في هذا الخصوص، الى أنه “بما أن ايطاليا على مرمى نظر من الحدود التونسية وعلى مسافة ساعة زمنية جوا وبما أن الجالية التونسية بايطاليا عالية الكثافة فانه من حق المواطنين التونسيين أن يعبروا عن خشيتهم من تسرب الفيروس الى الاراضي التونسية، وفي ذلك الطامة الكبرى، على التونسيين المتعبين بطبيعتهم فلا حول لهم ولا قوة ولا مال ولا عتاد لمقاومة هذا الوباء الفتاك الذي أهلك الى حد الان ومنذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية قرابة الـ2620 شخص وقد انتقل سريعا فضرب بلدان الاتحاد الاوروبي وانتقل الى آسيا ومنطقتي الخليج والشرق الاوسط ويتقدم بسرعة ضوئية عجزت ابتكارات العلم الحديث عن الحد منها”.

و لاحظت جريدة “الشروق” في مقال بصفحتها الخامسة تحت عنوان “أين مجلس الأمن القومي من الخطر؟“، “أن حالة من المخاوف تسود هذه الايام الوضع العام في البلاد على مستويين بارزين الاول يتعلق بمخاطر فيروس كورونا والثاني بمخاطر انحباس الامطار وتاثيراته المنتظرة وفي الاثناء تتجه الانظار الى رئيس الجمهورية للتعجيل بدعوة من مجلس الامن القومي الى الانعقاد”.
وأضافت الصحيفة، “أنه مع تنامي المخاوف من خطر فيروس كورونا مع بداية تفشيه في ايطاليا وامكانية تسربه الى تونس وفي ظل تزايد الهواجس من ظاهرة انحباس الامطار وما قد تخلفه من تأثيرات سلبية على الموسم الفلاحي وعلى حاجيات الناس من الماء في الفترة القادمة أصبح الوضع يستدعي تحركا عاجلا على مستوى مجلس الامن القومي”.
وأشارت “الى أن تونس تبدو مهددة في ثلاثة جوانب كبرى من أهمها القومي وهي الامن الصحي والامن الزراعي والامن المائي” مبينة “أنه كان من المفروض، وفق المراقبين، أن تتم الدعوة في اليومين الاخيرين الى عقد مجلس الامن القومي بصفة عاجلة للنظر في كيفية التوقي من خطر فيروس كورونا الذي أصبح قريبا إثر بداية تفشيه في ايطاليا”.
وأوضحت، في سياق متصل، “أن مجلس الامن القومي يعتبر مؤهلا أكثر من بقية الهياكل للنظر مثلا في مسألة ايقاف الحركة الجوية أو البحرية بين تونس وايطاليا خصوصا أن الاثر له ارتباط وثيق بالعلاقات الخارجية وبالديبلوماسية وهي من مشمولات رئيس الجمهورية ولا يمكن لرئاسة الحكومة وللوزارات المعنية اتخاذ قرار مناسب وحاسم بمعزل عن مؤسسة رئاسة الجمهورية ومجلس نواب الشعب”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى