سياسة

تونس: معرض الصّحافة لليوم الجمعة 06 مارس 2020

بشرنا بها وزير الصحة في أولى اطلالاته .. الكورونا بيننا أول اختبار جدي لحكومة الفخفاخوتسجيل أول حالة اصابة كورونا في تونس .. لا للهلع، لا للجزع” و”النواب منعوا من الزيارة … ما حقيقة حقل نوارة؟ونجاح الوزير من نجاح جهازه التقني، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.

أشارت جريدة الصحافةفي مقال بصفحتها الثّالثة، الى أنّ “الاوضاع الاقتصادية الصّعبة التّي تمرّ بها بلادنا إضافة الى تردي الخدمات في كلّ القطاعات بما في ذلك الصّحية يطرح السّؤال حول قدرة بلادنا على مواجهة وباء مثل كورونا، فتونس لا تمتلك مثلا امكانيات كبيرة مثل الصّين أو غيرها من الدّول التّي لها قدرات عالية وبنية تحتية متطورة تساعدها على التّقليل من وقع مثل هذه الأوبئة على شعوبها” مضيفة أنّه “تأكد اليوم أنّ فيروس كورونا بيننا وصار أول اختبار يواجهه الفخفاخ وحكومته طرية العود لسوء حظها“.

وبينت أنّه “لن يتمّ التّحدث هنا عن الاستعدادات الطّبية فقط لمجابهة انتشار كورونا في صورة تسجيل عدد أكبر من الإصابات وانّما عن الاحتياطات والإجراءات الوقائية للحدّ من انتشاره” متسائلة “هل سيتمّ التّوجه نحو إغلاق الحدود أو المدارس مثلا وتعليق التّظاهرات والحدّ من أشكال التّجمع كما فعلت دول أخرى لم تسجل إلا حالات تعد على الأصابع و”كيف ستواجه حكومة الفخفاخ كل أشكال الجشع والاستغلال من بعض التّجار والمحلات التّجارية والتّي من المؤكّد أنّها ستتزايد خلال الايام القادمة في ظل تنامي مخاوف المواطنين من امكانية نفاذ الادوية والاطعمة وزيادة لهفتهم على شراء مخزون يكفي احتياجاتهم في صورة تطور وحدوث ما هو أسوأ؟“.

اعتبرت المغربفي مقالها الافتتاحي، أنّه “يمكن أن نقول بأنّ بلادنا محظوظة لان تسجيل أول حالة جاء في المراحل الأخيرة من فاعلية الفيروس لأنه بحكم موسميته فان فاعليته لن تتجاوز شهر أفريل القادم وهذا ما سيعطي مهلة لكل المخابر والعلماء العالم لإيجاد اللقاحات والأدوية المناسبة له لو عاد الى الفاعلية مع بداية موجات البرد في الخريف القادم” مطالبة “التونسيين بعدم التشكيك في مصداقية ونزاهة الارشاد الصحي الذي تقدمه السلطات العلمية والإدارية المختصة وألا يدخلوا في هستيريا جماعية كأن يخزنوا ما يفوق طاقة استهلاكهم من المواد الغذائية خاصة فنتحول من معالجة حالات معدودة الى فقدان مواد أساسية من السوق بحكم حالة الهلع التي تفوق عدواها كل فيروسات العالم مجتمعة“.

وأكّدت، في هذا السّياق، أنّ “بلادنا لا تعيش اليوم أزمة صحيّة وكلّ المعطيات تشير إلى أن فيروس الكورونا لن يتحول إلى أزمة صحية في تونس خلال هذا الموسم الحالي على الاقل ولكن قد تكون بعض المخلفات اقتصادية على بلادنا لا سيما في قطاع السياحة بحكم التراجع المحتمل لحركة السياح في العالم بصفة عامة وقد تتغير المعطيات العالمية بعد شهر أفريل وتشهد انتعاشة خاصة في المناطق التي عانت كثيرا من هذه الحالة الوبائية في الاشهر والأسابيع الأخيرة مشددة على “ضرورة العمل على مقاومة الممارسات العنصرية على غرار تحميل شعب أو جهة ما مسؤولية الفيروس أو التعامل بعدوانية مع المغاير المختلف أو التحريض على المرضى وأهاليهم وحتى على مجرد المشتبه في اصابتهم بهذا الفيروس”، وفق ما ورد بالصحيفة.

وأفادت جريدة الصباحفي ركنها (صباح الخير)، أن “الجميع ينتظر من هذه الحكومة الانجاز والعمل وتحقيق جزء من الانتظارات الكبيرة لهذا الشّعب الذّي أعياه الوضع الاقتصادي والاجتماعي“.
وأضافت “أنّ كلّ هذه الانتظارات لا يمكن أنّ تلقى على عاتق شخص رئيس الحكومة أو شخص الوزير بل أن المسؤولية الكبرى تبقى بيد الحزام الاداري المحيط بالمسؤول الأول في كلّ وزارة وبالتحديد الدّيوان ومكوناته والذّي ضبطت بعض القوانين الداخلية للوزارات مهامه” مشيرة “إلى أنّ هذه المسؤوليات والمهام تؤكّد أنّ نجاح الوزير أو فشله مرتبط بالحزام المحيط به وبالمسؤولين العاملين معه وبالإدارة التي يترأسها“.
وبينت في هذا الخصوص، “أن مهام الوزير وأنشطته وحتى توجهاته تبقى مرتبطة وخاضعة للجوانب السياسية حتى وان كان مسقلا على عكس فريقه الاداري الذي تكون مهمته تقنية بالأساس وتتركز على الاشراف على شؤون القطاع المرتبط بالوزارة”، حسب ما جاء بالصحيفة.
وتطرقت جريدة
الشروقفي مقال بصفحتها السادسة، “الى خبر منع نواب لجنة الصناعة والطاقة في البرلمان من دخول حقل (نوارة) الذي أثار جدلا واسعا خاصة بعد أن مثل هذا الملف نقطة خلافية كبرى بين رئيس الحكومة السابق، يوسف الشاهد، الذي أكد أنه انطلق فعليا في الانتاح وعدد من الخبراء والسياسيين من بينهم رئيسة لجنة الصناعة الذين أكدوا أن ما قاله الشاهد لا أساس له من الصّحة وأن الحقل يخضع للتّجارب الفنية والتقنية“.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى