في معرض الصّحافة لليوم السّبت، 29 جوان 2019، نجد مقالا بجريدة الشّروق تحت عنوان “هكذا يمكن تجاوز عقدة غياب المحكمة الدّستوريّة”
و في نصّ المقال أوضح الدّكتور عبد الله الحميدي للشّروق أنّ الدّستور تعرّض لهذه الفرضيّة في عدد من الفصول و هي 83 و 84 و 86 و تطرّق الدّستور لحالتين و هي حالة الشّغور الوقتي و التي يتعذّر على رئيس الجمهوريّة القيام بمهامه لمدّة قصيرة و يمكن تفويض مهامه إلى رئيس الحكومة، أمّا في صورة ما كان شغور دائم فإنّ المحكمة الدّستوريّة تفوضّ مهام رئاسة الجمهوريّة إلى رئيس مجلس نواب الشّعب. و عدم وجود محكمة دستوريّة ولّد فراغا كبير.
و في افتتاحيتها لليوم جاء في جريدة المغرب “رغم الإرهاب و تواضع الأداء الاقتصادي و تنازعات السّياسيين و الخوف علة مستقبل البلاد… تونس لاباس”
و تطرّق مقال لرئيس تحرير الجريدة إلى قدرة التونسيين على تجاوز و التّعيش مع كلّ الأوضاع التي تمرّ بها البلاد و التي قد تبعث التشاؤم في ظلّ تدور مجموعة من القطاعات الحيويّة.
أمّا جريدة الصّحافة فقد تطرّقت اليوم في مقال بعنوان “غياب الحدّ الأدنى من الحرفيّة المهنيّة في المشهد الإعلامي” إلى التّعاطي الأخير مع خبر نقل رئيس الجمهوريّة إلى المستشفى العسكري بعد تعرّضه لازمة صحيّة حادة و إشاعة وفاته التي تداولتها بعض وسائل الإعلام العربيّة على أنّه مؤكّدة و هو ما أثار موجة من الاستياء لدى المتلقي محليا أو حتّى عالميا.
جريدة الصّباح في عدداها الصّادر كذلك اليوم السبت عنونت ” التونسيون يردّون على الإعلام الإماراتي و السّعودي “البجبوج حي””
و اعتبرت الصّحيفة أنّ نشر خبر وفاة رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السّبسي هي محاولات لإرباك الوضع العام في البلاد هذا الإرباك تشارك فيه الإعلام السّعودي و الإماراتي وفق ما ورد في نصّ المقال مشيرة أنّ وسائل الإعلام التابعة لهاتين البلدين العربيين تمسّك بإشاعة الخبر بالرّغم من أنّ المستشار الإعلامي لرئيس الجمهوريّة فارس قفراش نفى هذا الخبر.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات