اعتبر السياسي والوزير السابق ناجي جلّول أنّ ما حدث يوم 25 جويلية الجاري هو تصحيح لمسار الثّورة ولا يمكن اعتباره انقلابا طالما الأشخاص الذّين يتحدّثون على الإنقلاب بصدد التعبير عن آرائهم في مختلف المنابر الإعلامية.
و في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الجمعة 30 جويلية 2021، أضاف جلّول بأنّه لو كان ما حدث انقلاب لكان العديد من الأطراف في السّجن حاليا، مشدّدا على أنّ ما قام به الرئيس قيس سعيّد هو تطبيق للفصل 80 من الدّستور رغم أنّه تطبيق واسع نسبيا، وفق قوله.
و تابع محدّثنا بأنّ هذه الإجراءات من شأنها أن تضع حدّا للفساد و لمنظومة قامت بتدمير البلاد حسب رأيه، كما أكّد بأنّه لا يمكن الحديث عن شرعية البرلمان في ظلّ التمويلات الأجنبية و ولاء هيئة الإنتخابات لحركة النّهضة،حسب قوله.
و اعتبر الوزير السابق أنّ ماحصل ممتاز وعبّر عن مساندته لقرارات سعيّد مضيفا بأنّه يتمنى لو يقوم الرّئيس بحلّ البرلمان خاصّة وأنّ له امكانية ذلك استادا على تقرير لمحكمة المحاسبات لتبقى قرارته في إطار القانون ليواصل الحكم بالمراسيم.
كما شدّد ناجي جلّول على أنّه لا يمكن التخلّي على الديمقراطية في تونس ولا يمكن تقديم صكّ على بياض لرئيس الجمهورية ومن الضروري مطالبته بتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات