سياريوهان منتظران مستقبلا في الساحة السياسة إمّا البقاء في إطار الدّستور أو الخروج عنه، ورئيس الجمهورية أكّد على إحترامه للدّستور، هذا ما أفاد به النائب عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الأربعاء 18 أوت 2021.
وتابع العجبوني بأنّه إذا التزم رئيس الدّولة قيس سعيّد بعدم الخروج عن الدّستور فإنّ البرلمان لابدّ له أن يعود في نهاية المطاف، مستدركا بأنّ عودته مشروطة بضرورة تنقية المناخ السياسي.
وأضاف محدّثنا بأنّ العودة مرتبطة أيضا بضرورة رفع الحصانة على النوّاب والسياسيين والأحزاب وتطبيق القوانين بصرامة، مشدّدا على أنّه لا يمكن العودة للبرلمان على شكله ما قبل 25 جويلية.
وقال في السياق ذاته بأنّ المشهد القديم للبرلمان غلبت عليه الرداءة والتعاسة والعديد من النوّاب كانوا يعتقدون أنفسهم فوق القانون ويتمتّعون بحماية سياسية وقضائية، مؤكّدا ضرورة إلغاء كلّ هذه الممارسات.
كما دعا هشام العجبوني أيضا إلى فتح كافة الملفات في علاقة بالتمويل الداخلي والخارجي وتفعيل تقرير محكمة المحاسبات وتطبيق الفصل 163 من القانون الإنتخابي على المخالفين والذّي ينصّ على اسقاط القائمات الحزبية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات