نفّذت اليوم الأربعاء جبهة الخلاص الوطني وقفة احتجاجيّة أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة و ذلك للاحتجاج و المطالبة بإطلاق سراح “المعتقلين السّياسيين” و من بينهم شيماء عيسى تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة .
و أكّد عدد من قيادات جبهة الخلاص أنّ هذه الاعتقالات هي تصفية للمعارضين الرافضين للاستبداد و لم يكونوا رافضين للاصلاح، خاصة و أنّ عددا منهم مثل عصام الشّابي و غازي الشّواشي طالبوا بتفعيل الحوار الذّي قدّمه الاتحاد العام التونسي للشّغل، وفق ما ذكره عبد اللّطيف المكي.
و أكّد المكي أنّ قيس سعيّد كان يرفض فكرة الحوار و أراد أن تتعفّن الأوضاع في البلاد ليصل لحكم الفرد الواحد، مذكّرا بأنّه من اختار المشيشي على رأس الحكومة و عيّن من بعده مختلف رؤساء الحكومة، و قام فيما بعد بانقلابه يوم 25 جويلية وفق تعبيره.
و قال المكي أنّ أبشع عملية استهدفت القضاء، كانت في عهد قيس سعيّد و ما تم لم يتمّ ارتكابه حتى في عهد بن علي و في عهد الحبيب بورقيبة، لافتا إلى تنديد نقابة الصّحفيين بصنصرة عدد من مقالات وكالة تونس إفريقيا للأنباء ، الأمر الذي اعتبره خطير جدا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات