شدّد ناجي جلول رئيس حزب الائتلاف الوطني في حوار مع تونس الرّقمية، اليوم الأربعاء 13 جويلية 2022، على أن الدستور سيمرّ في كل الحالات، رغم أنّه لن يحضى بإجماع التونسيين.
وأضاف جلول بأنّ مشاغل الشعب التونسي اليوم تتمثل بالأساس في غلاء المعيشة والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، لا الدستور وما يتضمّنه من فصول، معتبرا أنّ ما وصفها بالنخبة السياسية فقط هي التّي تتناقش حول محتوى الدستور.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ الشعب التونسي قد يصل إلى رفض الديمقراطية والمطالبة بديكتاتور عادل، وفق تعبيره، متابعا بأنّ الدستور الجديد يتضمّن ميزة توحيد السلطة التنفيذية، لكن ليس بالشكل الحالي.
وكشف المتحدّث أنّ حزبه سيصوت بـلا على هذا الدستور نظرا لأنّه دستور الشخص الواحد أنتجه عقل واحد، مشدّدا على أنّه لا يمكن مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية بشعب مقسّم، وفق تعبيره.
وأكّد ضيف تونس الرقمية في السياق ذاته على الوحدة القومية التونسية وضرورة تجنّب خطاب التخوين والكراهية الذّي يؤدّي ّإلى تقسيم الشعب بين خونة ووطنيين، مضيفا بأنّ العديد من ممارسات حركة النهضة السابقة بصدد العودة حاليا.
كما لفت رئيس حزب الائتلاف الوطني إلى أن عدم إيقاف موجة الحقد وتقسيم الشعب التونسي هو أخطر ما يواجهه المجتمع حاليا، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات