أكّد القيادي بحراك 25 جويلية محمود بن مبروك، أنّ الحراك مازال على موقفه المتعلّق بالمرسوم الانتخابي و ترشّح الرّاغبين في الترّشح للانتخابات التشريعيّة، و قال إنّ أوّل إشكال طرحه الحراك هو مسألة التّزكيات و التي تفتح باب المال الفاسد.
و أضاف أنّ الحراك شدّد على ضرورة عدم ترشّح المجالس البلدّية للانتخابات و خاصة لتأثيرهم في موضوع التعريف بالإمضاء حتى أنّه يوجد أموات قاموا بالتزكية و هذا يعتبر تدليسا، لافتا إلى أنّ عددا من المستشارين البلديين يحملون دفاتر التعريف بالإمضاء إلى منازلهم، بالإضافة لامتناع عدد من أعوان البلديّة عن القيام بدورهم بالإضافة إلى استعمال نفوذهم لحساب مستشارين بلديين بهدف جمع التزكيات.
و اتهم المتحدث هيئة الانتخابات بالتّسبب في كل هذه المشاكل لمشاركتها رئيس الجمهورية وضع هذا القانون الانتخابي، معتبرا أنّ المسار الحالي يتعارض مع مسار 25 جويلية لأنّ هذا المسار أعاد المنظومة السّابقة المدعومة من أحزاب بعينها و رجال أعمال و مهرّبين مما سيساهم في عودة برلمان أكثر تعاسة من البرلمان السّابق.
و هدّد بن مبروك بكشف أسماء كلّ الأشخاص المقرّبين من رئيس الجمهورية والذين يقومون بتعطيل مسار 25 جويلية و اتخاذ القرارات اللازمة، كما هدّد بمقاطعة الانتخابات التشريعيّة على خلفية ضرب العملية الانتخابية النّزيهة و ضرب إرادة الشّعب وفق تعبيره .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات