قال القيادي بحركة البعث، صهيب المزريقي، إنّ الحركة قرّرت المشاركة في انتخابات المجالس المحلّية المزمع تنظيمها في 24 ديسمبر القادم باعتبار “أهمّية هذه الانتخابات ودورها في التّنمية وفي التّعبير عن احتياجات التّونسيين في جهاتهم، رغم أنّها تأتي في ظروف إقتصادية و إجتماعية صعبة”.
وأكّد المزريقي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الاثنين، أنّ المشاركة في الإنتخابات المحلية تصبح من هذا المنطلق “واجبا وطنيا” على الجميع المشاركة فيه.
ولاحظ القيادي بحركة الشعب أن تزامن الانتخابات المحلية مع انشغال الدولة والشعب التونسي بمشاكل اقتصادية واجتماعية شائكة ومعقدة يجعل انها ليست مجرد تقليد انتخابي يتمم شروط الديمقراطية شكليّا وإنّما هي واجب وطني في المقام الأول، مبرزا أن الإنتخابات المحلية تضمن مشاركة أكبر عدد ممكن من المواطنين في صناعة القرار من ناحية تقديم مقترحات تنموية.
واعتبر المرزيقي أن “الغرفة الثانية (المجلس الوطني للجهات والاقاليم ) تعد أفضل ما جاء به دستور 25 جويلية لأن مجلس الأقاليم والجهات سيصوت على الميزانية، وعلى مخططات التنمية وسيضمن التوازن بين الجهات، ويحد من الإجحاف الذي مس عديد الولايات”، حسب تقديره .
وتابع أن حركة البعث تؤكد تمسكها المبدئي بأهداف 25 جويلية في محاربة الفساد و فتح ملف الإغتيالات السياسية وبناء دولة وطنية إجتماعية ذات سيادة بموجب إستقلال القرار الوطني، مبينا أن إستكمال تركيز مؤسسات الدولة يعدّ وسيلة أساسية في محاربة الإحتكار و المضاربة والفساد وضمان توفير السلع ومراقبة أثمانها بالتسعيرة القانونية.
و دعا صهيب المزريقي إلى التسريع في تركيز المحكمة الدستورية باعتبارها الضامن الوحيد لمبدأ علوية الدستور والقانون، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات