سياسة

حركة تونس إلى الأمام ترفض الانخراط في تحركات 14 جانفي

أكدت حركة تونس إلى الامام ، أنّ الحكومات المتعاقبة بعد 14 جانفي اقتصرت على رسكلة منظومة ما قبل 2010 بتحالفات بين بارونات الفساد وحركة النهضة، تحالفات تصدّت لها القوى التقدّمية فكانت الاغتيالات السياسية: الشّهيـــدين شكــــري بلعيــــد ومحمـد البراهمـــــي واغتيــالات الأمنيين والعسكريين تحت يافطة الطّواغيت لإضعاف الدولة وإرباك المؤسّستين الأمنية والعسكرية في مواجة الارهاب.

وشددت على تمسّكها بالحقّ في التّظاهر السّلمي المدني الديمقراطي.

وعبرت عن رفضها التحرّكات والمحاولات اليائسة الدّاعية إلى عودة منظومة لفظها الشّعب لما خلفته من دمار وتخريب، مستغلّة في ذلك ما يعيشه شعبنا من صعوبات متعدّدة نتيجة عوامل دولية معقّدة مسّت أغلب شعوب العالم وأممه وبعض العوامل الدّاخلية المتمثّلة في تعثّر مسار 25 جويلية الذي لم يرتقي فيه المنجز إلى الأهداف المرسومة له.

واضافت انها تتمسك ايضا بضرورة استكمال المسار الانتخابي في دورته الثّانية من أجل تركيز مؤسّسة تشريعية من مهامها الأساسية سنّ تشريعات تدفع بمسار 25 جويلية إلى الأمام.

ودعت كل القوى الرّافضة للعودة إلى الماضي الذي أضحى تاريخا إلى العمل على تشكيل كتلة واسعة تُسرّع نسق تأسيس البرامج الاقتصادية والاجتماعية بتصوّر سيادي وطني من أولوياته تحقيق الامن الغذائي وتركيز مجلس أعلى للمياه في ظل النّقص الحاد الذي تمرّ به بلادنا وتحقيق الثّروة وتوظيفها لمقاومة الفقر وإصلاح التّعليم والإدارة بوابة الإصلاحات الأخرى واحكام التّعامل مع الثّروات الباطنية سواء تعلّق الأمر بالفسفاط أو النفط.

وتابعت ‘يرفض مناضلات ومناضلو الحركة انخراطهم في تحرّكات 14 جانفي في تناقض مبدئي مع الأهداف التي رسمها منظموها، الا انهم متمسّكون بالإعداد لمناسبات تاريخية تكشف عن الطابع العدواني لمنظومات سابقة: 6 فيفري ذكرى اغتيال المناضل الوطني شكري بلعيد، 25 جويلية ذكرى اغتيال المناضل الوطني الحاج محمد البراهمـي.’

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى