أصدر حزب الراية الوطنية بيانا أكد فيه تضامنه مع رئيسه المبروك كرشيد.
وأوضح البيان أن رئيس حزب الراية الوطنية المبروك كرشيد يتعرض منذ مدة إلى سلسلة من المضايقات والحملات الممنهجة من تصريحات إعلامية وحملات تشويه مغرضة على صفحات مشبوهة بشبكات التواصل الاجتماعي وملاحقات قضائية في غير طريقها مبنية على وقائع وهمية لا تخطى العين غاياتها السياسية، وفق نص البيان.
ولفت الحزب إلى أنه و”إذ يعتز بما قدمه رئيسه سواء ما قام به خلال توليه وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية أو خلال المدة النيابية الأخيرة ويحيي فيه التزامه ووطنيته ومبدئيته في فتح الملفات الحارقة، فإنّه يؤكد أن هذه المضايقات وحملات التشويه البائسة ومحاولات التشكيك اليائسة التي تأتيها بعض الجمعيات والصفحات المشبوهة لن تثني الأستاذ المبروك كرشيد ومناضلي الحزب على مواصلة نشاطهم وعملهم السياسي وفق الضوابط القانونية والأخلاقية”.
كما أدان حزب الراية الوطنية ما اعتبره” استهدافا للسياسين وترذيلهم المتعمد باهداف لم تعد خافية على الجميع، مسجلا تضامنه الكامل مع المساجين السياسين والملاحقين من أهل الرأي ..”
وجدد حزب الراية الوطنية دعوته إلى كل القوى الوطنية المدنية والديمقراطية” للوقوف صفا واحدا لحماية الحقوق والحريات وتكوين جبهة وطنية للدفاع عن الحقوق والحريات الفردية والعامة واولها انتخابات حرة ونزيهة و الدعوة إلى الخروج من حالة التشتت ورص صفوف القوى الوطنية من اجل فرض انتخابات رئاسة يقع الاتفاق فيها على مرشح مشترك للانتخابات الرئاسية لإنقاذ الدولة التونسية من حالة الانهيار والتفكك التي تشهدها منذ 2011 إلى اليوم”، وفق ذات البيان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات