سياسة

حزب الوطد: “قبول مشروع الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي هو ضرب لشعارات تحقيق السيادة الوطنية”

اعتبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أنّ قبول مشروع الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي يعد ضربا لشعارات تحقيق السيادة الوطنية ومواصلة لنفس الأجندة التي دأبت على تنفيذها الحكومات السابقة، واتباعا لنفس المنوال التنموي مع بعض التزويق الديماغوجي.

وأدان الحزب في بيان له مساء أمس، هذا الخيار المفرط في سيادة البلاد ومقدراتها الطبيعية”، منبها إلى ما أسماه خطورة الرهان الذّي يعمق مسار التبعية للرأس المال الأجنبي ويزيد في قضم أسس السيادة الوطنية.

واعتبر أنّ مشروع الاتفاق بين تونس والاتحاد الاوروبي يقوم على إعتماد نفس الخيارات السياسية للحكومات السابقة، مضيفا أنّ مشروع الاتفاق ينص على تنفيذ حزمة من الإجراءات تتعلق بالمساعدة المالية والاستثمار في الطاقات المتجددة والقطاع الرقمي ومقاومة الهجرة غير النظامية والتعاون الاكاديمي، في حين أن جوهره هو حراسة الحدود الجنوبية لأروبية وإعادة توطين المهاجرين ببلادنا.

وأشار الوطد إلى أنّ هذه النوايا أكدتها زيارة وزيري داخلية ألمانيا وفرنسا يوم امس الى تونس، بعد زيارة رسمية لرئيسة المفوضية الأوروبية مرفوقة برئيسة الحكومة الإيطالية والوزير الاول الهولندي مؤخرا إلى بلادنا، في سياق أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة وانخفاض رصيد البلاد من العملة وتخفيض الترقيم السيادي وتسارع وتيرة الهجرة غير النظامية وسعي الاتحاد الأوروبي الى دعم موقعه في المنطقة أمام تصاعد التنافس الجيوستراتيجي في العالم.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى