إعتبرت كتلة قلب تونس في بيانه الصادر أمس الأربعاء 22 سبتمبر 2021 ، الأحكام الإنتقالية التي أصدرها رئيس الجمهورية قيس سعيد إنقلابا على الشرعية وتعليقا للدستور وتأسيسا لدكتاتورية جديدة، وفق نص البيان.
و عبرت الكتلة في ذات البيان، عن رفضها لتعطيل المسار الديمقراطي وتقويض أركانه، كما استنكرت إحتكار رئيس الجمهورية للسلطات التنفذية والتشريعية وفتح مجال للتدخل في السلط القضائية والإعلام وتنظيم المنظمات والجمعيات في محاولة منه لتركيز نظام دكتاتوري وإستبدادي يقوض مكتسبات ثورة الحرية والكرامة، وفق ما جاء في البيان.
كما عبر حزب قلب تونس عن استغرابه لتغييب كل أشكال الرقابة الإدارية والمؤسساتية والقضائية والتشريعية على قرارات رئيس الدولة معتبرا إياه منزلقا خطيرا على النظام الديمقراطي ودولة القانون والمؤسسات الذي يفرضه الفصل بين السلطات في إطار التوازن بينها.
وحذر البيان من المنعرج الخطير الذي تسير نحوه البلاد والذي اعتبرته الكتلة تهديدا للسلم الإجتماعي وقيم الوحدة الوطنية وكل ما يمكن أن ينجر عنه من الدعوة للتقسيم والإقتتال بين أبناء الشعب الواحد.
وشددت كتلة قلب تونس على تمسكها بأركان الدولة الوطنية الموحدة وقيم الجمهورية الثابتة والإستحقاقات الديمقراطية والمطالب الإجتماعية ضد كل أشكال الإسقاطات الهلامية والنماذج الفردية.
ودعت الكتلة في ذات البيان مختلف الحساسيات السياسية والمنظمات الوطنية والجمعيات والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية إلى توحيد الصف في هذا الظرف الفارق في تاريخ تونس وتغليب المصلحة العليا للبلاد والمبادرة بصياغة مشروع وطني جامع لكل التونسيين والتونسيات ووضع آليات المقاومة المدنية السلمية لإستكمال المسار الديمقراطي ضد الحكم الإستبدادي وإعلاء قيام الجمهورية وتدعيم المكتسبات التي ضحى من أجلها الشعب التونسي على مار التاريخ،وفق نص البيان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات