صرّح اليوم لتونس الرّقمية رئيس كتلة الإصلاح الوطني حسونة النّاصفي بأنّ التحوير الوزاري خرج اليوم من دائرة انّه تعديل حكومي إلى دائرة تهديد حقيقي للاستقرار الوطني، مؤكّدا انّ كتلة الإصلاح لا يمكنها أن تذهب في منطق العبث و خيارها سيكون لدعم الدّولة و أركانها و الحفاظ على مؤسّساتها.
و أضاف النّاصفي أنّ رئيس الحكومة لديه اليوم صلاحيات حصرية و لديه دور عليه أن يقوم به أحبّ من أحب و كره من كره، على حدّ تعبيره، مشدّدا على أنّ كتلة الإصلاح اليوم من واجبها الدّفاع عن البلاد و لا يمكنها الانخراط في العبث الذّي مورس يوم أمس و ستصوّت مع التحوير.
و إعتبر النّاصفي أنّ رئيس الحكومة حاول أن يتقدّم بهذا التحوير بخطوة نحو إرساء الانسجام بين أعضاء الحكومة، قائلا أنّ رئيس الجمهورية ليس من حقّه أن يرفض أداء اليمين أمامه من قبل أي وزير نال ثقة البرلمان لأنّ الدّستور لم يمنحه الخيارات للقبول او للرفض بل منحه صلاحية مقيّدة.
كما أوضح محدّثنا أنّ كتلة الإصلاح لديها تحفّظات على وزراء مقترحين اليوم و لكن هناك أولويات أهمّ من هذه التحفظات، و هو مآل الدّولة إن لم يتمّ تمرير هذا التحوير الوزاري.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات