سياسة

حسونة النّاصفي: “ما يحصل من إزدواجيّة في خطاب ومواقف بعض الأطراف يعتبر بدعة سياسية”

أصبح من المؤكّد أنّ الإعلان عن حكومة الحبيب الجملي سيكون على أقصى تقدير نهاية هذا الأسبوع أو مع بداية الأسبوع القادم، و كانت أحزاب سياسية بعينها كالتّيار الدّيمقراطي و حركة الشّعب و ائتلاف الكرامة قد أعلنت بداية هذا الأسبوع إمّا عن وجود مقترحات جديدة من الجملي عادت على إثرها لطاولة النّقاش، أو عن استعدادها للعودة مع تغيّر تركيبة الأحزاب التي من الممكن أن تشكّل ائتلافا حكوميا في قادم الأيّام.

عودة التّيار الدّيمقراطي و حركة الشّعب و ائتلاف الكرامة و أيضا حزب تحيا تونس للمشاورات من أجل تشكيل الحكومة مع حركة النّهضة يلغي بالضّرورة الفرضية الثانية و هي حكومة تتكون من حركة النّهضة و قلب تونس و كتلة الإصلاح الوطني و ربّما أيضا إئتلاف الكرامة.

و حول هذا الموضوع و آخر مستجدات المشاورات أفاد حسونة النّاصفي رئيس كتلة الإصلاح الوطني في تصريح لتونس الرّقمية بأنّ الكتلة قامت بالمشاركة في كلّ المشاورات التي كانت مرتكزة على البرامج و المقترحات التي يمكن تقديمها في إطار الإصلاح و التي من شأنها أن تنقذ البلاد في السّنوات القادمة.

و أضاف النّاصفي أنّ ما يحصل اليوم هو بدعة جديدة تنضاف للمشهد السّياسي التونسي الموجود منذ 9 سنوات و البدعة هي ازدواجيّة الخطاب و ازدواجية المواقف و تراجع بعض الأحزاب عن مواقفها بين ليلة و ضحاها، معتبرا أنّ هذا من شأنه تعميق المشاكل.

و حمّل النّاصفي المسؤولية لحزب حركة النهضة و رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي، خاصة و أنّ الوقت أصبح قصيرا جدا لتشكيل الحكومة، على حدّ تعبيره.

و عن إمكانية التصويت لحكومة الجملي من عدمه قال محدّثنا إنّ كتلة الإصلاح الوطني لم تحسم قرارها بعد، موضّحا أنّه مهما كان موقفها فسيكون مبرّرا و مبني على أسس موضوعيّة و ليس على أسس حزبية أو حقائب وزارية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى