حصيلة 12 سنة ما بعد الثورة: ماذا تغير في تالة؟ (تقرير)

12 سنة على تاريخ إندلاع ثورة الحرية و الكرامة التي إندلعت من اجل مطالب نادى بها شيبا وشبابا  للمطالبة بالتشغيل و التنمية  ليُجمع اليوم عدد من اهالي شهداء الثورة عن عدم تحقيق اي هدف من اهداف الثورة ماعدا البعض من الحرية دون توفير مواطن شغل لشباب تالة و ولاية القصرين مع غياب المؤسسات التي توفر مواطن الشغل كذلك عدم إستغلال الثروات الطبيعية التي تزخر بها معتمدية تالة التي تحتوي على عدد  من مقاطع الرخام التي تراجع إستغلالها من 30 مقطع الى 4 مقاطع فقط وتعود الاسباب وفق فتحي السايحي أخ الشهيد وجدي السايحي و الناشط بالمجتمع المدني الى الإجراءات المشددة من مصالح أملاك الدولة مع إرتفاع معاليم الكراء و تسليط خطايا مرتفعة جدا على مستغلي المقاطع.

في مقابل ذلك اكد في تصريحه لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة عن تقدم بعض المشاريع وانجازها كالمستشفى الجهوي صنف ب بتالة  مع عدة مشاريع اخرى متعلقة بالبنية التحتية و انجاز محطة تطهير مشيرا ان هذه المشاريع لا ترتقي الى تطلعات اهالي وابناء تالة مفيدا في سياق ذاته بان مطالب تالة مطالب كبيرة بحجم مشاركتها في ثورة الحرية.

فيما أجمع حلمي الشنيتي شقيق الشهيد غسان الشنيتي و كمال الجملي والد الشهيد مروان الجملي عن عدم إستغلال هذه الثروة الطبيعية التي اندثرت بمنطقتهم  مطالبين في السياق ذاته باصدار احكام قضائية  عادلة للكشف عن الحقيقة و رد الإعتبار لعائلات الشهداء عدد من الاهالي.

 من جهته أكد جوهر شعباني معتمد تالة في تصريح لمراسلتنا أن الجهة حققت تقدما في إنجاز عدد من المشاريع في قطاعات مختلفة اهمها  بناء مستشفى جهوي صنف ب بتالة  الذي من المنتظر ان يدخل حيز الإستغلال الفعلي موفى 2023 وبلغت نسبة تقدم الأشغال به 30 بالمائة  مع  انطلاق إنجاز مشروع محطة تطهير اضافة الى العمل على هيكلة قطاع الرخام وبلورة قانون لتنظيم القطاع مع  انجاز قطب للرخام بتالة على غرار تقدم انجاز عدة مشاريع اخرى في قطاع البنية التحتية  مع إحداث منطقة صناعية بتالة لإستقطاب المستثمرين وتوفير اليد العاملة.