سياسة

خاص: لماذا لن يتمّ التصويت على حكومة الجملي قبل يوم 4 جانفي 2020 ؟

من المنتظر أن يعرض رئيس الحكومة المكلف، حبيب الجملي، القائمة الجديدة لأعضاء حكومته، على رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأحد أو غدا الاثنين.

وإذا تمت الموافقة على هذه القائمة من قبل رئيس الجمهورية، سيتم إرسالها على الفور إلى مجلس نواب الشّعب ، للتصويت عليها.

وعلى الرغم من أن الشيخ راشد الغنوشي أعلن أن البرلمان سيبقى في حالة انعقاد، تحسبا للتصويت على هذه القائمة ، إلاّ أنّ مصادر موثوقة أكدت لتونس الرّقمية أن التصويت في البرلمان لن يتم قبل السبت 4 جانفي 2020 أو يوم الاثنين 6 جانفي 2020 على أقصى تقدير، ومع ذلك ، سيظل البرلمان في حالة انعقاد ، تحسبا لهذا التصويت.

والسبب في هذا التأجيل هو أن رئيس حركة النّهضة، الشيخ راشد الغنوشي يريد ضمان حضور جميع نواب كتلته وأولئك الذين سيكونون حلفاءه للتصويت من أجل منح الثقة لحكومة الجملي.

يبدو أن نواب الحركة الإسلامية وحلفائهم لا يمكن أن يفوتوا على أنفسهم فرصة الاستمتاع بالأمسيات الرائقة في رأس السنة الميلادية لاسيما أن بعضهم يريد أن يقضيها خارج أرض الوطن ونتيجة لذلك ، اختار الشيخ ، من أجل أن يضمن حضورهم جميعا أن يتم تأجيل هذا التصويت إلى ما بعد العطلة..

يبدو أن النهضويين المحافظين الذين يدّعون أنهم يرفضون إحياء ذكرى أعياد المسيحيين ، اتّضح بالكاشف أنهم لا يفوتون فرصة الاستمتاع بهذه المناسبات! وجزء كبير منهم لا يتردد في الذهاب للحفلات وحضور الأجواء الصاخبة في الخارج… ولو كان ذلك على حساب تعطيل مصالح البلاد..

في هذه الأثناء ، يمكن لأبناء الشعب انتظارهم للمصادقة على الحكومة وتمكينها من الانطلاق في عملها…

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى