سياسة

خلافا لما يتم ترويجه.. هذه حقيقة فحوى اللقاء الذي دار بين الغنوشي وكرشيد

علمت تونس الرقمية من مصادر مطلعة أن اللقاء الذي جمع رئيس مجلس نواب الشّعب راشد الغنوشي بالنائب مبروك كرشيد كان بطلب من الغنوشي، ودون حضور نبيل القروي ولم يتم خلاله الحديث عن أيّة حقائب وزارية خلافا لما يتم ترويجه.

غاية الغنوشي الأساسية من هذا اللقاء كانت حث كرشيد للتراجع عن استقالته من َمكتب مجلس النواب إلا أنه رفض هذا الطلب بشكل قطعي وشدد على أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها لعدة أسباب على رأسها الرغبة الأحادية في تمرير الاتفاقية القطرية وتعطل أشغال مكتب المجلس و التحكم فيه من طرف البعض مما خلق مناخا غير مشجعا للعمل..

كما طرح الغنوشي خلال هذا اللقاء إمكانية التوجه نحو حكومة سياسية دون الخوض في أي اسم إلا أن كرشيد كان مع  فكرة حكومة إنقاذ وطني من خارج منظومة الحكم الحالي و بقيادة جديدة.

كما تم التطرق إلى الاتفاقية القطرية التي اعتبر كرشيد انها تمس من السيادة الوطنية ومن شأنها أن تجعل قطر فوق القانون.

اللقاء كان فرصة كذلك للحديث حول مسألة التعويضات التي اعتبرها كرشيد باطلة منذ البداية ولا يمكن البناء عليها علاوة على أن الوقت الراهن غير مناسب لمناقشة هكذا مواضيع لأن هناك مسائل أخرى ذات أولوية بالنسبة للشعب التونسي وعلى رأسها الوضع الصحي و الإقتصادي بالبلاد.

الجدير بالذكر كذلك أن هذا اللقاء كان بطلب وبحرص من الغنوشي حيث تم الاتصال بالنائب مبروك كرشيد لأكثر من مناسبة بغية تنسيق اللقاء الذي جمع بينهما.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى