إثر وفاة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية أول أمس، أعلنت عديد الدّول الحداد و من بين هذه الدّول هناك دول عربيّة قامت بتنكسيس الأعلام و هي لبنان والأردن والبحرين والكويت والإمارات وعمان، فهل هذا الاجراء معمول به دبلوماسيا؟
حول هذا الموضوع أفاد الدّبلوماسي السّابق و المحلّل السّياسي عبد الله العبيدي، في تصريح لتونس الرّقمية أنّ اعلان الحداد إثر وفاة ملك أو رئيس أو رئيس وزراء دولة أجنبيّة يخضع لمقاييس تخص البلاد التي اتخذت هذا القرار، مشيرا إلى كون دول أغلب دول الخليج كانت مستعمرات سابقة أو لبريطانيا وصاية عليها مما يجعل لها علاقات خاصة ببريطانيا و لها استثمارات فيها أيضا.
و تابع تحليله بأنّ ملك الأردن والدته أنجليزيّة الأصل و هو يحمل الجنسية الانجليزيّة، أمّا بخصوص لبنان فرجّح الدّبلوماسي السّابق أن تكون لاصحاب القرار في لبنان علاقات خاصة مع المملكة البريطانيّة.
مؤكّدا أنّه لا توجد قاعدة يتمّ على إثرها اعلان الحداد في موت رئيس دولة أجنبيّة و في أغلب الاحيان و الارجح يتمّ التعبير على المشاعر بطريقة رسمية بروتوكولية، و استثنى محدّثنا الدّولة التي تكون لها علاقات خاصة ككندا و جزر أخرى هي تحت الراية البريطانيّة، تكون مطالبة باعلان الحداد، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات