رئيس الجمهورية في لقائه بالحشاني: ‘هناك لوبيات تهدّد السلم الأهلية ولا بدّ من مُحاسبتها’

قال رئيس الجمهورية، قيس سعيد، خلال لقائه أمس الإثنين برئيس الحكومة أحمد الحشاني، إن دستور 2022 ينص على أن رئيس الجمهورية هو الذي يمارس الوظيفة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة. 

وشدد رئيس الجمهورية، على ضرورة أن يعي أعضاء الحكومة بأن الحكومة التي يتولى إدارتها رئيس حكومة تساعد رئيس الجمهورية على القيام بالوظيفة التنفيذية .

وأضاف رئيس الدولة أن الحكومة تسهر على تنفيذ السياسة العامة للدولة طبقا للتوجهات والاختيارات التي يضبطها رئيس الجمهورية.

وتابع بالقول إن رئيس الحكومة هو الذي يتولى تسيير الحكومة وتنسيق أعمالها والتصرف في دواليب الإدارة ولا يمكن لأي وزير أن يتخذ توجها خاصا به.

ولفت سعيد إلى أن بعض الأطراف تعيش في عالم آخر وفي حال غيبوبة فكرية وفي حالة تيه فضلا عن الخيانات وفضلا عن ضرورة مغادرة هذه الأطراف بسرعة.

كما اعتبر رئيس الجمهورية أن دستور 2014 فجّر الدولة، وفق تعبيره، قائلا إن « دستور 2014 كان تفجيرا للدولة في ظل ترتيب صهيوني لتفجير الدول من الداخل، الدستور تم وضعه في باردو من قبل جهات أجنبية ».

وأشار إلى أن « هناك لوبيات كانت تقف وراء اعتصام 2013 ضدّ الدستور والآن يريدون العودة إلى العمل بالدستور السابق وهذه اللوبيات تريد ضرب الدولة وضرب السلم الأهلية ».

هذا وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة محاسبة كل من أجرم بأقصى سرعة وقال لا بدّ من تطبيق القانون عليهم وعلى المندسين داخل أجهزة الدولة ».