سياسة

رئيس لجنة مكافحة الفساد بالبرلمان: صفقة الكمامات مخالفة للقانون وسيتمّ غدا الاستماع لوزير الصناعة من جديد[تسجيل]

" ]

أفاد اليوم النّائب عن الكتلة الدّيمقراطية و رئيس لجنة الإصلاح الإداري و الحوكمة الرّشيدة و مكافحة الفساد و مراقبة التصرّف في المال العام بدر الدّين القمودي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ اللّجنة ستواصل غدا في اجتماع بوزير الصّناعة البحث في موضوع صفقة الكّمامات و التي تعلّقت بها شبهة فساد، لكون صاحب المصنع نائب في البرلمان.

و فيما يتعلّق بتصريح رئيس الحكومة بخصوص هذه الصّفقة التى أثارت الرأي العام و الذّي اعتبر أن تصرف الوزير اجتهاد شخصي يجب تثمينه أوضح القمودي أنّ الصفقات العموميّة ينضّمها الامر عدد 1093 لسنة 2014، و الذّي ينصّ على جملة من المبادئ ابرزها المنافسة و حرّية المشاركة في الطّلب العمومي و المساواة أمام الطّلب العمومي و شفافية الاجراءات و نزاهتها، كما أنّ الصّفقات العمومية تبرم بعد الطّلب للمنافسة من خلال طلبات عروض، وفق قوله.

و أفاد بدر الدّين القمودي أنّه في الظّروف الاستثنائيّة يمكن ابرام صفقات عمومية بالتّفاوض المباشر و هو ما وقع بين وزير الصّناعة صالح بن يوسف و النّائب بالبرلمان صاحب مصنع النسيج، و لكن وجب على المشتري العمومي و هي وزارة الصّناعة أن تبرّر بطريقة كتابية الطّبيعة الخصوصية للطّلب الذّي أدى إلى اعتماد إجراءات استثنائيّة لإبرام الصّفقة.

مشدّدا على أنّ كلّ هذا لا يحول دون الالتزام بالمبادئ الأساسية و هي المنافسة و حريّة المشاركة في الطّلب العمومي و شفافية الإجراءات و نزاهتها، و هو ما يجعل لهذه الصّفقة حتى و ان كانت طريقة التعهد بها شفوية مخالفة للقانون.

و عن إمكانية اصدار مرسوم خاص في مثل هذا الموضوع و التي أشار إليه الفخفاخ في حواره مساء أمس أكّد محدثنا أنّ المراسيم لا يجب أن تخالف المبادئ العامة للقانون، و المراسيم من الممكن إبطالها و ليست سلطة مطلقة بل تراجع من مجلس نواب الشّعب، على حدّ تعبيره.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح النّائب عن الكتلة الدّيمقراطية و رئيس لجنة الإصلاح الإداري و الحوكمة الرّشيدة و مكافحة الفساد و مراقبة التصرف في المال العام بدر الدّين القمودي

تعليقات

الى الاعلى