سياسة

رئيس مالطا في زيارة مرتقبة إلى تونس

مثّلت العلاقات التونسية المالطية وسبل دعمها محور المكالمة الهاتفية التي جرت، يوم 08 فيفري 2021، بين محمد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج  كريستوفر كوتايار، الكاتب القارّ بوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية المالطية.

وأكّد كاتب الدولة خلال هذه المكالمة على ضرورة الإعداد الجيّد للزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية المالطي إلى بلادنا وإنجاح مخرجاتها، مبرزا أهمية هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع مجالاته.

ومن جهته، أبرز كوتايار حرص رئيس بلاده على تحقيق هذه الزيارة بمجرّد تحسن الوضع الصحّي في البلدين، معربا عن أمله في أن يساهم التلقيح في التصدّي للتداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن جائحة كوفيد 19.
كما أكّد كاتب الدولة على أن علاقات بلادنا بالاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء تظلّ خيارًا استراتيجيًا وأحد ثوابت السياسة الخارجية التونسية، مبرزا، في هذا الإطار، أهمية العمل على وضع إطار جديد للعلاقات التونسية الأوروبية يستجيب لانتظارات الجانبين ومعربا عن ثقته في مواصلة مالطا دعمها لمطالب تونس صلب مؤسّسات الاتحاد الأوروبي وذلك انسجاما مع انخراط البلدين في المبادئ والقيم التي يتقاسمانها في مختلف أطر التعاون الأورومتوسطية والحوار 5+5.

ومن جانبه، أشاد المسؤول المالطي بالمستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس ومالطا، مبرزا الإرادة التي تحدو قيادتي البلدين من أجل مزيد النهوض بعلاقات الشراكة والاستثمار بما يستجيب لتطلعات الشعبين الصديقين.

كما أثنى على الدور الفعّال الذي اضطلعت به الدبلوماسية التونسية والجهود التي بذلتها في سبيل إيجاد حلّ للأزمة الليبية من خلال احتضان بلادنا بنجاح لاجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي الأول في شهر نوفمبر 2020، وما أسفر عنه من مخرجات إيجابية وملموسة أفضت إلى انتخاب أعضاء السلطة التنفيذية الليبية الجديدة في اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد بجينيف من 01 إلى 05 فيفري 2021، وهو ما من شأنه أن يعزّز مقوّمات الأمن والاستقرار في المنطقة الأورومتوسطية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى