اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنّ استدعاءه اليوم للتّحقيق أمام قطب مكافحة الإرهاب هو ناتج عن استهداف سياسي للمعارضة و يتمّ بملفات فارغة، معتبرا أنّ هذا الاستهداف لن ينتج عنه حلول للوضعية الاقتصاديّة التي تعيشها تونس و لمشكل المديونيّة.
مشدّدا على أنّ هذه العملية تأتي في إطار التمويه و صرف الشّعب التونسي عن الانقلاب الحقيقي، إذ أنّ مشكلة تونس في الإنقلاب و في الدّكتاتورية، و في تغييب الأحزاب و محاولة السّيطرة على الصّحافة.
ولفت الغنوشي إلى أن المحالين على التحقيق هم من مختلف الاتجاهات صحفيين و محامين و سياسيين و رجال أعمال و ليس فقط راشد الغنوشي، قائلا أنّ الشّعب التونسي سيستعيد الثّورة.
هذا ودعا الغنوشي في ذات السّياق النّيابة العموميّة إلى أن تلازم الحياد و تلازم العدل و لا تقبل مصادرة حزب سياسي لمآرب سياسية فشلوا في مواجهته سياسيا و باحالة قياداته على قطب الارهاب.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات