سياسة

رضا بلحاج: اتحاد الشغل كعادته في الموعد إلى جانب الشعب والديمقراطية.. وسعيّد في مأزق يتعمق يوما بعد يوم

في تعليق على قرار الاتحاد العام التونسي للشغل الذي اتخذه يوم أمس والمتمثل في عدم المشاركة في الحوار الوطني في شكله الحالي أكد رضا بلحاج القيادي في جبهة الخلاص الوطني أن اتحاد الشغل كعادته كان في الموعد إلى جانب الشعب والديمقراطية وذلك منذ الحركة الوطنية وثورة الحرية والكرامة.

ولفت بلحاج إلى أن اتحاد الشغل من خلال قراره المذكور أكد انه يرفض أن يشارك في حوار شكلي نابع عن قرارات فردية لرئيس الجمهورية قيس سعيد وهو يرفض كذلك أن يكون مجرد ديكور وأن تكون مشاركته في الحوار صورية.

محدثنا اعتبر كذلك أن موقف اتحاد الشغل كان صائبا وجاء من منطلق وعيه بأن الحوار الوطني الذي يقدمه رئيس الجمهورية لا يستجيب لعمق و متطلبات الأزمة ولا تتوفر فيه شروط الخروج منها. 

هذا وشدد القيادي بجبهة الخلاص الوطني أن موقف اتحاد الشغل سيشهد له التاريخ باعتباره اتخذ في وقت حاسم ووجه رسالة واضحة لرئيس الجمهورية مفادها أنه ضد القرارات الانفرادية وضد الالتفاف على مكاسب الانتقال الديمقراطي . 

في السياق ذاته بيّن بلحاج إن رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ قيامه بالانقلاب دخل في مأزق يتعمق يوما بعد يوم وعزلة يشتد خناقها عليه أكثر فأكثر لا سيما وأن أغلب القوى السياسية أعلنت معارضتها له بشكل صريح وواضح وحتى تلك الأحزاب التي كانت مساندة له إبان 25 جويلية أصبح لديها تحفظات على قراراته. يضاف إليها عديد مكونات المجتمع المدني والتي ساهمت بدورها في تعميق عزلته في الداخل والخارج.

بلحاج أكد كذلك أنه لا سبيل لخروج قيس سعيد من مأزقه وعزلته إلا بالتراجع على قراراته وإجراءاته الانفرادية والإ فإن نهايته ستكون وشيكة. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى