سياسة

رضا بلحاج: هذه رسالتي لجيشنا وأمننا

قال السياسي رضا بلحاج إنه تحول اليوم إلى شارع الحبيب بورقيبة للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية ضد الإنقلاب.

وأضاف “كنتمتيقنا أن السلط ستحاول التضييق على الوقفة بالتقليل قدر المستطاع من الحضور فغادرث منزلي بسليمان منذ الساعة التاسعة لتجنب الوصول متأخرا وما كنت أتوقعه حصل فعلى مستوى برج السدرية شاهدت كل سيارات الأجرة و الجماعي متوقفة على جانب الطريق أين يقوم رجال الأمن بمراقبة وثائق الركاب وعند وصولي مستوى مركز الحروق البليغة توقفت حركة المرور كليا إلى حد الإختناق وهو أمر غير معهود يوم أحد أين تكون حركة المرور مرنة جدا. يعد مضى ساعة وربع من السير خطوة خطوة وصلت مستوى حاجز الأمن على مستوى المفترق مدخل وسط العاصمة وطريق باجة فتبين وجود حاجز حديدي يمنع العربات من المرور إلا سيارة واحدة فلواضح أن السلط تتعمد تعطيل الوصول إلى مكان الوقفة الإحتجاجية وهذه الحواجز وضعت تقريبا في جميع مداخل تونس. المهم بعد ساعتين ونصف وصلت لشارع الحبيب بورقيبة ففوجئت بالحضور عددا ونوعية وتعدد إذ بالرغم من التعطيلات والمضايقات وصلت أعداد كبيرة من المحتجين في صورة رائعة جمعت كل الأطياف تقريبا. كانت رسائلها واضحة :

_لا للإنقلاب ولا للعودة للحكم الفردي الإستبدادي .
_ إن الشارع الحقيقي هو شارع ديمقراطي وأنه بعد ما ذاقه من الدكتاتورية قبل الثورة وما تمتع به من حرية طيلة عشرة سنوات لن يترك رئيسا غير مسؤول يغامر بالبلاد وبمكتسباتها.”

وتابع “أما رسالتي بعد ما شاهدته اليوم فهي موجهة لجبشنا الوطني وقوات أمننا فهي شريكة شعبنا في بناء ديمقراطيته ونجاح إنتقاله الديمقراطي وأعتبر نفسي من الشهود الذين عاينو ما قام به جيشنا سنة 2011 من تضحيات في البداية لإنقاذ الدولة و إستمرارية المرافق العامة تم المساهمة الفعالة لتركيز المؤسسات الوقتية ثم إنجاح تنظيم إنتخابات أكتوبر 2011 أذكر ما قام به قادة الجيش لإنجاح الإنتخابات وخصوصا ضمان شفافيتها والسهر على حسن سير كامل المسار الإنتخابي نفس هذا الدور قامت به كل قوات الأمن فهي شريكة مع كل القوى الديمقراطية أحزابا ومجتمع مدني في بناء ديمقراطيتنا الناشئة فلا أعتقد أن من يساهم في مثل هذا البناء يسكت أمام تدميره من طرف شخص لم يشارك في بناءه ولو بحجرة واحدة.”

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى