علّق القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام على تداول وثائق خاصة لقاضية قائلا “أكبر إنجاز قدمه قيس سعيد للساحة التونسية هو إدخال لغة البذاءة والسوقة والسب والشتيمة في عالم السياسة، وما يستبقيه قيس سعيد في خطبه من القدح والسب ، يستكمله جماعته الهائجين بببذاءة القول وسوء العمل وعنف السلوك.”
وتابع “مرأة قاضية شريفة لم يكف عزلها ظلما وعدوانا بناءا على تقارير بوليسية، ومن دون الرجوع للتفقدية وإعطائها حق الدفاع عن نفسها، ومن دون أدنى شروط التقاضي المستقل والنزيه وفق كل المعايير الدولية المعمول بها، تتم استباحة عرضها وتدنيس سمعتها على صفحات التواصل الاجتماعي من طرف صعاليك قيس سعيد فاقدي الحياء والمروءة ، دون تقدير حرمة الذمم والأعراض ومقامات النساء والرجال.
انها الجمهورية الزقفونية الجديدة التي تستباح فيها كل القيم والآداب وينعدم فيها الذوق السليم،
كل التضامن مع القاضية الشريفة خيرة بن خليفة التي تتعرض لعمليات اغتيال معنوي من طرف عصابات قيس سعيد بعد قطع الارزاق الذي يضاهي عند الله وعباده قطع الأعناق.”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات