قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام ” عالم السياسة لا توجد أرباع أو أنصاف انقلابات، بل كل الانقلابات إما أن تبدأ بضربة واحدة وسريعة، أو أن تشتغل بسياسة الري قطرة قطرة، وقد اختار قيس سعيد هذا المنهج”.
وأضاف أن هذا “أي أن يتدرج في مشروعه الانقلابي حلقة بعد أخرى بضروب من التحيل والخداع والكذب، بدأ بالبرلمان ومعه هيئة مراقبة دستورية القوانين ، ثم الهيئة الوطنية لمقاومة الفساد ومن بعدها الغاء الدستور جملة، مع التذرع بتطبيق الفصل ثمانين منه، وأخيرا وليس آخرا ضرب المجلس الأعلى للقضاء، وهو الان بصدد الاستعداد للانقضاض على هيئات ومؤسسات أخرى، حتى يكتمل المشهد الانقلابي.”
وتابع “سؤال يتردد كثيرا من القراء والمتابعين للمشهد السياسي التونسي: ما العمل ؟
الجواب عندي واضح وضوح الشمس وهو أنه لا سبيل أمام الشعب الا مقاومة هذا الانقلاب الغادر والغبي الا بتحرك جماهيري موسع معزز بالقوى السياسية والمنظمات والهيئات المدنية، الى أن يسقط الانقلاب ، غير مأسوف عليه وتنطلق تونس في مشروع اصلاح سياسي واقتصادي واسع النطاق لإنقاذها من الهوة السحيقة التي أوقع فيها قيس سعيد البلاد والعباد.”
تعدّ نسبة صرف الدينار التونسي مقابل العملات الأجنبية (اليورو، الدولار، الفرنك السويسري...) مؤشراً أساسياً بالنسبة…
توجه النادي الرياضي الصفاقسي اليوم الجمعة بمراسلة رسمية إلى الإدارة الوطنية للتحكيم، عبر من خلالها…
جديد ليلى طوبال: مسرحية "كيما اليوم" في سلسلة عروض جديدة بقاعة الفن الرابع
مع اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة، جاء ترتيب تونس في المركز 129 من أصل…
بلغ عدد الأبقار التي تم تلقيحها ضد مرض الجلد العقدي بولاية سليانة، خلال الفترة الممتدة…
سيتم اختيار عشر مؤسسات تونسيّة ناشطة في قطاع تكنولوجيا المعلومات من قبل الغرفة التونسية الألمانية…
Leave a Comment