في معرض تعليقها على الحوار الذي أجراه رئيس الحكومة إلياس الفخاخ مساء أمس، اكدت ريم المورالي رئيسة حزب الاستقلال التونسي في تصريح لتونس الرقمية أن هذا الحوار جاء على شاكلة حواراته السابقة منذ يوم تقلد منصبه على رأس الحكومة حيث كان التسويف في حديثه سيد الموقف.
وشددت المورالي على أن الفخفاخ وبعد كل حوار يجريه يثبت كل مرة انه بعيد كل البعد عن القدرة والكفاءة، مستنكرة حديثه عن الشيء ونقيضه حيث عبر عن التوجه لمنع الادخار والتشجيع على الاستهلاك و الاستثمار وفي نفس الوقت يطلب من المواطنين المساعدة في تعبئة الموارد والانخراط في اكتتاب وطني..
في السياق ذاته استغربت المورالي تصريح الفخفاخ بأنه سيسعى إلى جدولة الديون الداخلية للدولة علما وان اكبر ديون الدولة في الداخل هي مع البنوك التي يسعى إلى حرمانها من عمليات الادخار ؟؟
منسوب الثقة الذي حصل عليه الفخفاخ فقده خلال حواره البارحة، خاصة فيما يتعلق بموضوع قاعة العمليات التي تراقب المواطنين من خلال شرائح الهواتف فترة الحجر الصحي، وهو موضوع لم يحسن رئيس الحكومة إبلاغة بالشكل الواضح وهو ما خل نوعا من الغموض وعدم الثقة لدى المواطنين وفق تصريح المورالي.
هذا ونددت رئيسة حزب الاستقلال التونسي بمنطق التهديد والعنهجية الذي اعتمده رئيس الحكومة خاصة عند تصريحه بإمكانية التخفيض من الأجور وجرايات المتقاعدين ..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات