قالت ريم المورالي رئيسة حزب الاستقلال التونسي في تصريح لتونس الرّقمية اليوم السبت 7 نوفمبر 2020، خلال معرض حديثها عن الإتفاق النهائي الذي تم إعلانه مساء أمس الجمعة بين الحكومة وتنسيقية اعتصام الكامور، إنه كان من الأفضل أن تكون الدولة في وضع قوة أثناء المفاوضات مع التنسيقية.
وأضافت أن الحكومة تعرضت للابتزاز والمغالطة والتطاول، وان المحتجون تعاملوا بأسلوب فج وبالاعتصامات و تعطيل الإنتاج..
واعتبرت محدثتنا أنه لا يمكن اللوم على حكومة هشام المشيشي رغم نقائصها وإنما يجب أن يوجه اللوم إلى حكومة يوسف الشاهد، متابعة “مانعيشه اليوم هو نتيجة الألغام التي زرعها الشاهد وسوء التصرف الذي أدخل البلاد في طريق لا يحمد عقباها”.
وترى رئيسة حزب الاستقلال التونسي أن اتفاقية الكامور جاءت حسب مطالب المحتجين وأن حزمة الإجراءات التي تضمنتها الاتفاقية هي تماما ما حددوه هم من مطالب.
كما شددت على ضرورة وضع مخطط لضمان حسن التصرف في الاعتمادات المرصودة للجهة، لتحسين وضعية الولاية والنهوض بالبنية التحتية في تطاوين ولما لا الولايات المجاورة.
وتابعت “الكرة اليوم في ملعب أهالي تطاوين ويجب عليهم العودة إلى العمل بنفس قيمة المثابرة والاجتهاد طيلة هذه السنوات التي قاموا خلالها باغلاق الفانة وإيقاف الإنتاج، وفق تعبيرها.
ودعت المورالي الحكومة إلى الحذر واتخاذ إجراءات وتدابير استباقية في مختلف الولايات حتى لا يتم إيقاف الإنتاج فيها سيرا على درب أهالي تطاوين، وحتى لا تجد الحكومة نفسها مرة أخرى في هذه الوضعية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات